في تصعيد يُنذر بمواجهات محتدمة خلال الفترة المقبلة، كشف رئيس الوزراء اليوناني، جورج باباندريو، عن أن بلاده تدرس إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية ضد بنوك استثمارية أميركية، ربما ساهمت في حدوث أزمة الديون التي تعانيها البلاد الآن.

القاهرة: لم يستبعد رئيس الوزراء اليوناني في مقابلة له مع الصحافي فريد زكريا عبر برنامجه quot;فريد زكريا جي بي إسquot; الذي يُعرض على شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية، احتمالية اللجوء إلى خطوة اتخاذ إجراءات قانونية ضد بنوك استثمارية أميركية، قد تكون ساهمت في تفاقم أزمة البلاد.

وقد تزامن هذا الكشف المثير مع حالة التراجع التي تعرضت لها الأسهم الأميركية، وكذلك الانخفاض الحاد الذي تعرضت له العملة الأوروبية الموحدة (اليورو)، بسبب مخاوف من عدم تمكن أوروبا من احتواء أزمة الديون، التي انطلقت شرارتها، بدءاً من اليونان.

ورأى باباندريو أنه في الوقت نفسه سيتخذون القرار المتعلق بملاحقة البنوك الأميركية قضائيًا، بعد أن يخلص البرلمان اليوناني عبر التحقيقات التي يجريها إلى الأسباب الحقيقية التي أدت لوقوع الأزمة.

وتابع في الإطار نفسه بالإشارة إلى أن quot;اليونان سوف تنظر إلى الماضي، وترى كيف سارت الأمور. وهناك تحقيقات مماثلة تُجرى الآن في بلدان أخرى، وفي الولايات المتحدة. ومن هنا، نعم، من حيث القطاع المالي، بدأت أسمع كلمات الغش وغياب الشفافية. ولهذا السبب، تجد مسؤولية كبيرة هناquot;.