الرياض - إيلاف: دشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أول سيارة سعودية تحمل اسم ( غزال 1 ) المصنوعة بأيدي فريق علمي متخصص بكلية الهندسة بجامعةالملك سعود.
وكان الملك عبد الله استقبل اليوم الأثنين في قصره بجدةوزير التعليم العالي يرافقه مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان ووكلاء الجامعة وفريق مشروع السيارة (غزال1).
وأوضح أن ما يشهده قطاع التعليم العالي في المملكة العربية السعودية من تطوير ونمو فاق كل توقع، وقال إن ما يقدمه أبناؤنا اليوم هو دليل حقيقي على أنه متى ما توافرت الإمكانات والفرص المناسبة للشباب السعودي فإنه سوف يجتهد ويبدع ويحقق الطموحات وبجدارة وحرفية عالية من خلال منهجيات التعليم والتعلم والتدريب الحديث وربط التعليم الجامعي بواقع ومستقبل سوق العمل ومتطلبات الخطط المستقبلية للتنمية في المملكة.
وتابع يقول إن السيارة quot;غزال1quot; التي يقدمها أبناء جامعة الملك سعود تثبت قدرة شباب الوطن على تخطي كافة العوائق التي تحول دون فهمهم وتدريبهم وتعلمهم فلسفة هذه الصناعة وتقنياتها الخفيةثم بدعم وتشجيع الحكومة وإن الجامعة تسعى جاهدة إلى اتخاذ خطوات استباقية لتزويد سوق العمل بمهارات قادرة على حسن استخدام وممارسة التقنيات الحديثة للصناعات المتقدمة.
وقال مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان: حققتجامعة الملك سعود المركز الأول عربياً وإسلامياً حسب تصنيف التايمز والتصنيف الأسباني ودخولها نادي أفضل خمسمائة جامعة على مستوى العالم حسب تصنيف شنغهاي المرموق وكان آخر إنجازاتها حصولها على المركز الأول في جائزة الأمم المتحدة في تحسين تقديم الخدمات العامة بمشروع ملفها المقدم في مجال تطوير بيئة التعليم الإلكتروني في الجامعة وهذه الجائزة تعد من أهم الجوائز المصنفة بمعايير عالمية لدى الأمم المتحدة كما تمثل اعترافاً دولياً بالتميز في تقديم الخدمات العامة وهي تمنح للجهات التي تقدم خدماتها بأسلوب يتسم بالأصالة والإبداع والابتكار.
وعبر عن فرحتهبالإعلان عن نضج ثمرة من ثمار الدعم لها وهي إنتاج سيارة quot;غزال 1quot; المصنوعة بأيدي فريق علمي متخصص بكلية الهندسة بالجامعة وهذا الإنجاز يمثل منعطفاً مهماً نحو تحول المملكةإلى بلد منتج ومولد للمعرفة ينافس أبناؤه العالم المتقدم في القدرة على الصناعة والابتكار كما يثبت أن لديها عقولاً وطنية منتجة قادرة على تحويل الأفكار إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية متى ما توفرت لها البيئة المعرفية المجسدة لمفهوم الحاضنة العلمية.
وقام بتطوير المشروع مجموعة طلاب من الجامعة بهدف تصميم سيارة تلائم مواصفات المناخ والتضاريس في دول الخليج العربي وتضمن المشروع عدة تدريبات وورشات عمل توزعت بين الرياض ومدينة تورينو الايطالية بالاعتماد فقط على طلبة الجامعة.
السيارة مبنية على قاعدة عجلات ومحرك الفئة جي من الصانع الالماني الشهير مرسيدس بالشراكة مع شركة ماغنا الكندية لقطع السيارات وانه تم إتاحة الحرية الكاملة للطلاب لتصميم وإبتكار عناصر السيارة الاخرى وإضافة التعديلات بجهودهم الخالصة، ويبلغ طول السيارة 4.8 متر وعرضها 1.9م.
التعليقات