بروكسل: انهارت محادثات بين المشرعين والدبلوماسيين الاوروبيين بشأن الاتفاق على قيود جديدة على صناديق التحوط عقب خلاف يخشى الكثيرون أن يفسد محاولات بروكسل لاصلاح القواعد التنظيمية المالية.وقال جان بول جوزي عضو البرلمان الذي يقود المفاوضات مع الدول الاوروبية يوم الخميس انه أوقف محاولات التوصل الى اتفاق مع الدبلوماسيين هذا الشهر وهو المهلة التي حددها مسؤولون للاتفاق على قواعد لتشديد الاجراءات الخاصة بصناديق التحوط وشركات الاستثمار الخاص.واضاف لرويترز quot;أبلغتني الرئاسة الاسبانية (للاتحاد الاوروبي) أنه لن يكون من الممكن التوصل الى اتفاق قبل نهاية يونيو.quot;

وكان يشير الى محاولات للتوصل الى حل وسط بين الدول والبرلمان الاوروبي اللذين لهما سلطات متساوية في اعداد قانون الاتحاد.وتابع المشرع الفرنسي يقول quot;اتخذت أمس قرارا بتأجيل التصويت حتى الدورة البرلمانية الثانية في سبتمبرquot; فيما يشير الى تجاوز مهلة تنتهي في الصيف.واتهم دبلوماسي البرلمان بتعريض اصلاحات الاتحاد - الذي يضم 27 دولة - للقواعد التنظيمية المصرفية للخطر.

وانهارت المحادثات قبل فترة قصيرة من اجتماع مجموعة العشرين الذي يشارك فيه زعماء الاتحاد بمن فيهم المستشارة الالمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في تورونتو .ويرغب الزعماء الاوروبيون في الدفاع عن أوروبا كنموذج للقواعد التنظيمية الطموحة الا أن خلافا بشأن صناديق التحوط والهيئة الرقابية يشير الى أن الاتحاد لا يزال يواجه صعوبة في اعداد القوانين في حين من المنتظر أن يوقع الرئيس الامريكي باراك اوباما قواعد تشديد الاجراءات التنظيمية المالية خلال أسابيع.