واشنطن: هددت حركة طالبان بمهاجمة أي شركة أجنبية تسعى إلى استغلال احتياطي المعادن في أفغانستان، على ما أفاد المركز الأميركي لمراقبة المواقع الإسلامية على الانترنت quot;سايتquot; الاثنين.

وبعد أسبوعين على الكشف عن وجود احتياطات هائلة من المعادن تفوق الكميات المتوقعة سابقاً في أفغانستان، حذّرت حركة طالبان حكومة الرئيس حميد كرزاي غير الشرعية بنظرها، من توقيع أي عقود لاستغلال جوف الأراضي الأفغانية. وأعلنت بحسب مركز سايت أنها ستستهدف الشركات التي ستوقّع مثل هذه العقود.

وأكدت أن quot;أي طرف يوقّع عقداً مع الإدارة الفاسدة لاستخراج المعادن، ستعامله الإمارة الإسلامية والشعب الأفغاني ككيان مرتدquot;.
واشار تقرير لعلماء جيولوجيا أميركيين، نشر في منتصف حزيران/يونيو، أن أفغانستان الفقيرة قد تكون رابضة على ألف مليار دولار، بفضل احتياطات هائلة من المعادن.

ويبدو أن هذه الاحتياطات، التي تحوي على الأخص النحاس والليثيوم والحديد والذهب والكوبالت، تكفي لترفع البلاد التي دمّرتها الحروب إلى المصاف الأول لمصدّري المعادن في العالم.

وتعهد وزير الموارد المنجمية الأفغاني وحيد الله شهراني الجمعة بضمان شفافية كاملة في منح عقود استغلال المناجم، خلال زيارة إلى لندن، سعى فيها إلى اجتذاب مستثمرين أجانب.