اعتبرت منظمة السياحة العالمية أن الأردن من الدول القليلة التي استطاعت الحفاظ على مستوى نمو بزوار المبيت للمملكة بنسبة 6ر1 مقارنة بدول عديدة شهدت انخفاضا بعدد زوار المبيت بنسبة 4-6 بالمائة.

عمان: نتيجة الأزمة المالية العالمية كشفت منظمة السياحة العالمية انه حصل تراجع بنسبة 6-7 بالمائة من زوار الدول بشكل عام ولكن الأردن استطاع الحفاظ على مستوى نمو بسيط يعتبر انجازا في هذه المرحلة.

وترعى وزيرة السياحة والآثار السيدة مها الخطيب حفل افتتاح الملتقى الدولي العاشر للضيافة والفندقة في الأردن في 25-27 شهر تشرين أول المقبل (أكتوبر) والذي تنظمه شركتا ايفنتس انلمتد الأردنية وquot;هوسبيتاليتي سيرفيزسquot; اللبنانية وذلك بالتعاون وبدعم من عدد من الجهات الرسمية الدولية والمحلية والجمعيات والنقابات ذات الاختصاص.

وأكدت الخطيب على أهمية تنظيم هذا الملتقى والمعرض ولاسيما مع ازدياد عدد المنشآت السياحية وحاجتها إلى التجهيزات الفندقية وخدمات الطعام المتميزة والخدمات الايوائية. وأضافت أن المعرض يساهم سنويا بشكل فعال في تطوير الخدمات السياحية ويقدم فرصة نموذجية أمام الشركات العالمية للدخول إلى أسواق المنطقة الواعدة إضافة إلى كونه نافذة مهمة تطل منها الصناعة المحلية المتطورة في هذا المجال إلى السوق المحلية وأسواق العالم.

وتابعت الخطيب قائلة quot;الضيافة هي مفتاح النجاح بالنسبة إلى قطاع السياحة، معتبرة أن الملتقى الذي ينظم للسنة العاشرة على التوالي في الأردن يشكل منبرا يدفع بعملية تطوير قطاع الضيافة والفندقة والسياحة نحو الأمام. وقالت: quot;الملتقى هو حدث حيوي يساعد في تفعيل تبادل ثقافة الضيافة والخدمات بين الأردن وبقية دول العالمquot;.


وأشارت وزيرة السياحة والآثار إلى أنه إضافة إلى كون
الملتقى الدولي العاشر للضيافة والفندقة مقصدا سياحيا حيويا يجذب آلاف الزوار سنويا، فهو يُعزز أيضا الاقتصاد الوطني ويساهم في تطويره من خلال جمع الدول الأوروبية والشرق أوسطية ويوطد علاقات الأردن الخارجية.

ومن المتوقع أن يشارك عدد كبير من العارضين في المنطقة من الشركات المتخصصة بالصناعات الغذائية والضيافة والفندقة إلى جانب زيارة لوفود تمثل نقابات وجمعيات ومؤسسات سياحية مختلفة هذا بالإضافة إلى رواد هذه الصناعة في المنطقة بهدف الاطلاع على آخر المستجدات في صناعة المواد الغذائية والمطاعم بشكل عام.

ويتضمن الملتقى معرضا متخصصا لمستلزمات الفنادق والمشاريع السياحية والمطاعم والمخابز والمستشفيات والمقاهي والمتاجر ومراكز التسوق وغيرها وتشمل المنتجات المعروضة المواد الغذائية والتجهيزات والمعدات وأدوات المطبخ وأجهزة ومعدات ومواد التنظيف والمصابغ والتعبئة والتغليف والخدمة الذاتية إضافة إلى أدوات وإكسسوارات المائدة والمعدات الالكترونية الفندقية وبرامج الحاسب الفندقي والألبسة المهنية.

كما يتضمن الملتقى على مسابقات عديدة لتحضير الطعام وتوضيب الأسرة وتزيين الموائد يشارك بها مئات العاملين في هذا القطاع في الأردن.

يذكر أن القطاع السياحي حقق عائدا على الاقتصاد الوطني بلغت قيمته خلال الربع الأول من العام الحالي حوالي 700 مليون دينار.وارتفع هذا العائد بنسبة 3ر31 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي متجاوزا بذلك تداعيات الأزمتين المالية والاقتصادية العالمية. ووفر القطاع السياحي وفر 40 ألف فرصة عمل، متوقعا أن يخلق حوالي 20 ألف فرصة خلال خمس سنوات المقبلة.