دبي، الرياض: قالت مصادر الأحد إن السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، تحقق في تهريب وقود مدعم مخصص للاستهلاك المحلي إلى الأسواق العالمية.

وكما هو الحال في كثير من الدول، في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم، تباع المنتجات المكررة في المملكة بأسعار مخفضة لحفز الاقتصاد المحلي.

وذكر مصدر في قطاع النفط السعودي لرويترز أن إعادة بيع الوقود المدعم مستمرة quot;منذ فترة طويلةquot;، مضيفاً أن المملكة شكلت لجنة حكومية للتحقيق في ذلك. وأكدت مصادر دبلوماسية أنه يجري التحقيق في واقعة تتضمن تصدير كيروسين للخارج، كان قد بيع في الأساس للاستهلاك في الصناعة المحلية.

ويثير النمو السريع للطلب على الوقود مخاوف لدى كبار المسؤولين السعوديين، الذين يقولون إنه إذا خرج عن السيطرة فسيؤثّر على كمية الخام المتاح في المملكة للتصدير للأسواق العالمية عالية الربحية.

وكان خالد الفالح الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، توقّع في وقت سابق من العام أن يرتفع الطلب المحلي على الطاقة من نحو 3.4 مليون برميل من المكافئ النفطي يومياً في 2009 إلى 8.3 مليون برميل من المكافئ النفطي يومياً في 2028. وأضاف أنه من الممكن خفض ذلك إلى النصف عن طريق تحسين كفاءة استهلاك الطاقة.