الرياض: نفى رئيس مجلس إدارة شركة الأسمدة العربية السعودية quot;سافكوquot; محمد حمد الماضي تأثّر الشركة بالركود الذي أصاب الدول الأوروبية أو الانخفاض، الذي طرأ على اليورو مقابل الدولار، لأن الشركة لا تسوّق منتجاتها في دول الاتحاد الأوروبي.

وأوضح الماضي أن الشركة تعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية تدريجياً، تمهيداً للتوسع في الأسواق الخارجية، كما تواصل تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع زبائنها حول العالم، وبناء تعاون بعيد المدى معهم، بإمدادات مستمرة من المنتجات عالية الجودة، معززة بالخدمات الفنية والتقنية.

وأكد الماضي وفقاً لصحيفة quot;الوطنquot; السعودية أن سافكو تخطط للدخول في مناقصات عالمية في الأسواق الواعدة، مثل شبه القارة الهندية لتحقيق عوائد أفضل. وأشار إلى أن الشركة تقوم على تلبية كامل متطلبات الأسواق المحلية من الأسمدة الفوسفاتية من خلال مصنع quot;ابن البطارquot; المملوك لسابك مناصفة مع سافكو.

وأشار إلى أنه أنه رغم العمل على تنمية عمليات الشركة الإنتاجية والتسويقية والتطويرية، إلا أن التوقعات الربحية المستقبلية تتوقف على أوضاع الأسواق ومتغيراتها، وحركة العرض والطلب التي يصعب التنبؤ بها.

ونمت أرباح سافكو بنسبة 89%، في الربع الثاني، مدعومة بتحسن أسعار المواد البتروكيماوية عالمياً. وحققت الشركة صافي أرباح خلال 3 أشهر بلغت 907 ملايين ريال مقابل 689 مليون ريال للربع المقابل في 2009، فيما عزت ذلك إلى ارتفاع الأسعار العالمية للمنتجات البتروكيماوية، والإيراد المحقق من بيع أرض الشركة في الدمام.

وأظهرت نتائج الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 558 مليون ريال خلال الربع الثاني، مقابل 438 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع قدره 27%.

وأوضحت أن صافي الربح خلال النصف الأول تجاوز 1.6 مليار ريال، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 60% عن النصف المقابل العام الماضي الذي يزيد بقليل عن حاجز المليار ريال.

وارتفع الربح التشغيلي خلال الستة أشهر بنسبة 35% حيث بلغ 1.18 مليار ريال فيما كان 875 مليون ريال في النصف المقابل من العام الماضي.