عادت شركة شكودا التشيكية التي تمتلكها شركة فولكسفاغن الألمانية إلى تحقيق الربح الكبير من خلال نجاحها في رفع مبيعات سياراتها داخل وخارج البلاد وسط مؤشرات على أن السوق الصينية الواسعة ستكون مستقبلا احد أهم الأسواق الخارجية لها .

براغ: ارتفعت مبيعات شركة شكودا للسيارات في النصف الأول من هذا العام إلى رقم قياسي جديد بلغ 378747 ألف سيارة الأمر الذي يزيد بمقدار 15بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي . وذكرت إدارة الشركة بان الارتفاع الأعلى سجل في السوق الصينية حيث باعت الشركة خلال النصف الأول من هذا العام 84135 الف سيارة الأمر الذي يمثل زيادة بمقدار 83% فيما حلت ثانيا الدول الغربية (باستثناء ألمانيا ) حيث باعت الشركة في هذه الدول 117238 مما يعني زيادة بمقدار 34,5% أما ألمانيا فقد باعت الشركة فيها 58000 سيارة الأمر الذي يقل عن نفس الفترة من العام الماضي بمقدار 45% غير أن سيارات شكودا ظلت من الأكثر مبيعا في ألمانيا من بين السيارات المستوردة من الخارج .

وقد ارتفعت مبيعات الشركة في تشيكيا التي تتركز اغلب مؤسسات الشركة إلى 30431 الف سيارة الأمر الذي يزيد عن النصف الأول من العام الماضي بمقدار 16,6% في حين ارتفعت المبيعات في روسيا الاتحادية بمقدار 7,5% الأمر الذي يعني ارتفاع المبيعات إلى 20800 الف سيارة .

وأكد مدير المبيعات والتسويق رينهارد فليغير أن الشركة استفادت جيدا من الإقبال الذي تم في السوق الصينية وأيضا في أسواق الدول الأخرى في غرب وشرق أوروبا لكنه أشار إلى أن وضع سوق السيارات في بعض الدول بعد العام الصعب الذي عاشته في عام 2009 يتصف بعدم الاستقرار ولذلك فان النصف الثاني من العام الحالي سيحتوي في داخله على تحديات كبيرة .

وقد تصدرت سيارات شكودا اوكتافيا قائمة المبيعات خلال النصف الأول من العام الحالي حيث بيع منها 158024 الف سيارة تلتها سيارات شكودا فابيا التي بيع منها 111967 الف سيارة ثم سيارة شكودا سوبيرب ثم ييتي ثم اوكتافيا تور ثم رومستر التي بيع منها 14900 سيارة فقط .وتتوقع إدارة الشركة أن تنجح هذا العام في بيع أكثر من 700 الف سيارة منها 200 الف في الصين . وكانت الشركة قد باعت العام الماضي 684 الف سيارة رغم تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على سوق السيارات العالمي .