أبوظبي: تنظم شركة أبوظبي لطاقة المستقبل quot;مصدرquot; فعاليات المنتدى الأوروبي الثاني لطاقة المستقبل في التاسع عشر من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في لندن.

وسيجمع المنتدى، الذي سيستمر ثلاثة أيام ويعقد في مركز quot;إكسل لندنquot; نخبةً من أبرز صناع القرار والخبراء والأكاديميين والمتخصصين الدوليين في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة.

وسيوفر المنتدى، الذي يعد أضخم مركز للمعارض والمؤتمرات في العاصمة البريطانية لندن، والمملوك لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض quot;أدنيكquot; منصةً مثاليةً للنقاش والحوار البناء في ما يتعلق بالتحديات الملحة التي تواجه صناعة الطاقة المتجددة، إضافة إلى استكشاف الفرص التجارية والاستثمارية، وعرض أحدث ما توصلت إليه الابتكارات والحلول التقنية في مجال الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة.

وبالتزامن مع موعد انعقاد المنتدى الأوروبي الثاني للطاقة المتجددة، سيتم انعقاد الدورة الثالثة لملتقى أبوظبي للإستثمار، الذي تنظمه دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي بالتعاون مع مؤسسة quot;إنستيتيوشنال إنفيسترquot;. وسيركز الملتقى، الذي سيعقد في مركز quot; إكسل لندنquot; للمعارض والمؤتمرات، على الفرص الاستثمارية المتاحة في أبوظبي، إضافة إلى عرض القدرة التنافسية للإقتصاد الإماراتي، والدور الريادي الذي تلعبه أبوظبي كمحور عالمي في مجال تطوير التقنيات النظيفة.

وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل quot; مصدرquot; إن المنتدى الأوروبي للطاقة المتجددة 2010 يأتي تنفيذاً للتوجيهات السامية من قبل القيادة الرشيدة للتواصل الدائم لبحث ومناقشة تدابير تطوير الطاقة المتجددة واستكمالاً للنجاح المنقطع النظير الذي حققته quot;القمة العالمية لطاقة المستقبلquot;، التي تعقد سنوياً في أبوظبي، حيث يوفر هذا المنتدى المنبثق من هذه القمة منصةً مثالية تجمع رواد صناعة الطاقة المتجددة الأوروبية لتبادل الأفكار والحلول والخبرات وأحدث التقنيات، إضافة إلى استكشاف الفرص الاستثمارية وبناء شراكات جديدة.

وأضاف الدكتور الجابر بأن انعقاد الدورة الثانية للمنتدى الأوروبي في لندن خير دليلٍ على عمق العلاقات التاريخية المتينة التي تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، إضافة الى الاستراتيجيات والأهداف الطموحة التي نتقاسمها في مجال مكافحة تغير المناخ. مشيراً إلى أن اتخاذ إجراءات فعلية لإيجاد حلول ناجحة لتحديات الطاقة في العالم يعتمد كلياً على الحوار البناء والتعاون المثمر في هذا المجال.

من جانبه اعتبر حمد عبدالله الماس المدير التنفيذي للعلاقات الاقتصادية الدولية في دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي أن المملكة المتحدة شريك حيوي لدولة الإمارات بشكلٍ عام، وأبوظبي بشكلٍ خاص. وأشار إلى أن التوقيع على مذكرة التفاهم مع هيئة التجارة والاستثمار البريطاني، التي تم العمل بموجبها بنجاح منذ العام الماضي، quot;يمثل دليلاً آخر على التزامنا المتبادل لزيادة حجم الاستثمار المشترك والتبادل التجاري بين البلدينquot;.

وأوضح أن ملتقى أبوظبي للإستثمار في لندن شهد نجاحاً متزايداً على مدى السنوات الماضية. مؤكداً ثقته التامة في أن الدورة الثالثة منه ستتيح فرصةً ثمينةً لجميع المستثمرين المهتمين باستراتيجية التنويع الإقتصادي التي تعتمدها حكومة أبوظبي وجسدتها رؤية أبوظبي 2030.

ويشكل المنتدى الأوروبي لطاقة المستقبل جزءاً من سلسلة من الأحداث المتعلقة بقضايا الطاقة المستقبلية التي تضم quot;القمة العالمية لطاقة المستقبلquot; التي تعقد سنوياً في أبوظبي. وقامت quot;مصدرquot; بإطلاق quot;المنتدى الأوروبي لطاقة المستقبلquot; في عام 2009 في مدينة بيلباو الإسبانية، وذلك من أجل تعزيز الحوار الدولي البناء والتعاون المثمر في مجالات سياسة الطاقة المتجددة والإستثمارات والابتكارات التقنية.

وكان المنتدى قد شهد في دورته الأولى حضور أكثر من ثلاثة الآف شخص من أبرز صناع القرار الأوروبي وموردي التقنيات والمستثمرين في قطاعات الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة يمثلون 43 دولة.