بكين: أعلن مستشار في البنك المركزي الصيني بحسب موقع الكتروني للمعلومات المالية الأحد أن السلطات الصينية لن تستسلم للضغوط الأجنبية الرامية إلى زيادة سعر صرف اليوان على خلاف ما فعلته اليابان في الثمانينات بشأن الين.

تأتي تعليقات لي داوكوي بعدما دعا وزير الخزانة الأميركي تيموثي غايتنر مرة جديدة بكين إلى العمل بجهد لزيادة سعر صرف اليوان، الذي يأتي مستواه المتدني الحالي لمصلحة المصدرين الصينيين بشكل كبير.

وقال هذا المستشار للبنك المركزي الصيني أثناء منتدى اقتصادي في بكين في خطاب نشر على موقع المعلومات المالية quot;إن الصين اليوم ليست اليابان في 1985، ليست بلدًا يعتمد كليًا على الطلب الخارجيquot;.

وأضاف quot;لن نزيد سعر صرف اليوان فقط لأن هناك ضغوطًا خارجيةquot;، في إشارة إلى اتفاقات بلازا في 1985، التي وافقت اليابان بموجبها على ترك تسعير الين حرًا أمام الدولار. وكانت الصين وعدت بالفعل في حزيران/يونيو بتخفيف مراقبتها لسعر صرف اليوان، لكن تيموثي غايتنر يعتبر، رغم هذا التحرك، أن قيمة اليوان لم تتغير quot;بشكل أساسيquot; في السنتين الماضيتين بسبب تدخلات quot;جوهرية جدًاquot; للسلطات الصينية.

ومنذ حزيران/يونيو، ارتفع سعر صرف اليوان نحو 1.6% مقابل الدولار، وارتفع بنسبة 0.7% هذا الأسبوع، قبل تصريحات غايتنر أمام الكونغرس الأميركي. وتتهم انتقادات عدة بكين بإبقاء سعر صرف اليوان عند مستوى متدن عمدًا، وهو ما تنفيه السلطات الصينية.

وبحسب ما قاله لي داوكوي الأحد في خطابه، فإن هذا النوع من الضغوط لن يتراجع خلال العقد المقبل. لافتاً إلى أن quot;مبدأ الحماية في مواجهة الصين والهند سيتواصل، وأن الضغط على اليوان سيستمر أيضًاquot;.