تشير توقعات الاقتصاديين إلى أن إيرادات السعودية ستزيد في العام الجاري بنحو 9% عما كانت عليه في العام 2010 لتبلغ 809 مليارات ريال سعودي تستأثر الإيرادات النفطية منها بنحو 700 إلى 710 مليارات ريال.
الرياض: توقع اقتصادي سعودي أن تزيد إيرادات السعودية في العام الجاري بنحو 9% عما كانت عليه في العام 2010 لتبلغ 809 مليارات ريال سعودي تستأثر الإيرادات النفطية منها بنحو 700 إلى 710 مليارات ريال.
وتوقع عضو جمعية اقتصاديات الطاقة أن يزيد إنفاق السعودية في 2010 عن المستويات المقدرة في الميزانية عند 580 مليار ريال ليصل إلى 620 مليار بزيادة 40 مليار ريال.
وأشار إلى أن ربط الريال بالدولار فيه مصالح مالية كثيرة منها: معظم الاستثمارات السعودية في السندات الأميركية، ولكون سعر البرميل مقيّما بالدولار، لافتاً إلى أن المحافظة على سعر الدولار الحالي يعني ارتفاع إيرادات المملكة وهو أفضل من مكافحة التضخم ما دام أنه أقل من 6%.
وكانت السعودية قد توقعت أن تصل الإيرادات المالية في نهاية العام المالي الحالي إلى (735) مليار ريال بزيادة نسبتها 56 % عن المقدر لها بالميزانية منها 91 % تقريباً تمثل إيرادات بترولية، وأن تبلغ المصروفات الفعلية للعام المالي الحالي (626.5) ملياراً ريال بزيادة مقدارها (86.5) ملياراً ريال، أي بنسبة زيادة تبلغ 16% عمَّا صدرت به الميزانية، وبذلك يكون الفائض في الميزانية (108.5) مليارات ريال. ولا تَشـمل المصـروفـات مـا يَخُص مشاريع البرنامج الإضافي المُمَوَّلَة من فائض إيرادات الميزانية والتي يُقَدَّر أن يبلغ المنصرف عليها في نهاية العام المالي الحالي (18.5) مليار ريال حيث إنها تمول من الحسابات المفتوحة لهذا الغرض في مؤسسة النقد العربي السعودي.
التعليقات