توقع رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة أن يرتفع إجمالي الطلب على الكهرباء في السعودية إلى ثلاثة أمثاله بحلول عام 2050.

الرياض: توقع هاشم يماني رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة أن يرتفع إجمالي الطلب على الكهرباء في السعودية إلى ثلاثة أمثاله ليصل إلى 120 جيجاوات بحلول عام 2050 من نحو 40 جيجاوات في 2010.

وأكد يماني خلال مشاركته في منتدى التنافسية الخامس اليوم في الرياض أن الطاقة النووية والمتجددة ستخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري بحلول عام 2050 وستترك مزيدا من النفط للتصدير.

وأشار إن السعودية استهلكت 3.4 مليون برميل يوميا من المكافئ النفطي في 2010 لكنه امتنع عن التعليق على موعد بناء أول محطة كهرباء بالطاقة النووية.

ومن المنتظر أن توقع أريفا الفرنسية لبناء المفاعلات النووية إتفاقا مهما مع شركة بن لادن السعودية.

ورغم ان السعودية لديها أكبر احتياطيات في العالم من النفط والغاز الا أنها تواجه صعوبات في تلبية احتياجات الطلب الذي يرتفع سريعا على الطاقة الكهربائية حيث ساهمت الإيرادات النفطية في ازدهار اقتصادي عبر منطقة الخليج إضافة إلى زيادة أعداد السكان.

وقالت آن لوفرجيون الرئيس التنفيذي لأريفا للصحفيين إن الشركة ستوقع إتفاق مشاركة مع مجموعة بن لادن السعودية في مجال الطاقة النووية والشمسية. ولم تذكر أرقاما محددة.

وأضافت quot;نعتقد أن هناك سوقا مهمة للطاقة الشمسية الحرارية في السعودية ونتشارك مع مجموعة بن لادن لتطوير ذلك.quot;

ومن المنتظر توقيع الإتفاقية مع أريفا التي تسيطر عليها الحكومة الفرنسية بنسبة 90 في المئة من خلال حيازات مباشرة وغير مباشرة في وقت لاحق اليوم.