تعتزم إيران تحقيق مشاريعها الضخمة في قطاع الغاز من دون مساعدة خارجية وستخصص مليارات الدولارات لضمان إنهائها في المهل المحددة.


السالوية: أكد مسؤولون إيرانيون الخميس أن طهران مصممة على تحقيق مشاريعها الضخمة في قطاع الغاز من دون مساعدة خارجية وأنها ستخصص مليارات الدولارات لضمان إنهائها في المهل المحددة.

وصرح موسى سوري المدير العام لحقل الطاقة الخاص بارس في مرفأ السالوية (جنوب) على ساحل الخليج quot;لن نوقف تطورنا بسبب الآخرينquot; ولن quot;نبطئهquot;، علمًا أن المنطقة اختيرت موقعًا لتطوير حقل غاز بحري ضخم.

وسبق أن استثمرت إيران 48 مليار دولار في مشاريع تطوير قطاع الطاقة في حقل بارس الجنوبي، فيما خصص وزير النفط 50 مليار دولار لهذه المشاريع لمدة خمس سنوات بحسب سوري.

وتخطط إيران لاستثمار 200 مليار دولار في قطاع الطاقة مع حلول العام 2016. وقال سوري quot;إننا نحتاج المزيد من الأموال. لدينا خيارات متعددة، على الأخص اقتطاع الأموال من سندات في السوق الداخليةquot;.

في منتصف آب/أغسطس أعلن المدير العام لشركة النفط والغاز بارس علي وكليلي أن ايران ستصدر سندات خزينة بقيمة 3 مليارات دولار في الاسواق الداخلية مع حلول اذار/مارس 2011 لتمويل تطوير حقل بارس الجنوبي البحري.

وقال وزير النفط مسعود ميركاظمي في ايار/مايو quot;اننا نواجه حاليا نقصاً في التمويل لتحقيق عدد من المشاريعquot;. وتواجه طهران صعوبات في تمويل مشاريعها لتطوير الغاز والنفط بسبب الحصار المالي والمصرفي الغربي وكذلك تنصل الشركات النفطية الغربية من الاستثمار في مشاريع جديدة في ايران.

لكن الخميس اعلن المدير العام لحقل بارس الجنوبي للغاز علي اكبر شبانبور ان العقوبات المفروضة على ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل لا تاثير لها على سياستها الطاقوية. وقال quot;اننا قادرون على تنفيذ هذه المشاريع. اننا واثقون من خبراتناquot;.

وتملك ايران المخزون الثاني عالميا من الغاز، لكنها تستهلك القسم الاكبر من انتاجها. وتسعى الجمهورية الاسلامية الى مضاعفة انتاجها في غضون خمس سنوات بفضل مخزون بارس الجنوبي المشترك مع قطر.