طوكيو: إرتفعت صادرات اليابان بنسبة 2.4 في المئة في سبتمبر الماضى مقارنة بنفس الشهر من العام السابق لتصل إلى 5.98 تريليون ين (78.4مليار دولار)، في إشارة على التعافي من كارثة الزلزال وتسونامي التي ضربت اليابان في مارس الماضي.

وقالت الحكومة اليابانية اليوم ان شحنات السيارات وقطع غيار السيارات قادت ارتفاع صادرات البلاد للشهر الثاني على التوالي الزيادة في، وفقا لتقرير أولى من وزارة المالية، كما زادت صادرات مكونات السيارات اليابانية خلال الشهر الماضي بنسبة 11.5في المئة. في حين زادت صادرات السيارات تامة الصنع بنسبة 4.9 في المئة خلال الشهر نفسه.

واوضحت بان صادرات البلاد زادت إلى باقي دول آسيا الأخرى بنسبة 0.2 في المئة إلى 3.21 تريليون ين لتمثل 53.7 في المئة من إجمالي الصادرات، في حين زادت الواردات اليابانية من هذه الدول بنسبة 7.6 في المئة إلى 2.57تريليون ين لتواصل نموها للشهر 21 على التوالي.

وقفزت واردات اليابان من الغاز الطبيعي المسال من دول آسيا بنسبة 23.7 في المئة، في حين زادت واردات المنتجات النفطية بنسبة 83.5 في المئة.

وزادت الصادرات إلى الصين أكبر شريك تجاري لها بنسبة 2.7 في المئة إلى 1.11 تريليون ين، في حين زادت وارداتها منها بنسبة 4 في المئة إلى 1.23 تريليون ين، كما زادت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 0.4 في المئة إلى 924.9 مليار ين بفضل زيادة صادرات آلات تشغيل المعادن بنسبة 84.7 في المئة.

وزادت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 7.6 في المئة إلى719.4 مليار ين بفضل زيادة صادرات السيارات بنسبة 31.9 في المئة، وكذلك زيادة صادرات معدات القياس الكهربائية بنسبة 37.5 في المئة.

وقالت وزارة المالية إن الواردات اليابانية ككل ارتفعت بنسبة 12.1 في المئة لتصل إلى 5.68تريليون ين، ليبلغ الفائض التجاري 300.4 مليار ين.

تعود الزيادة في واردات الطاقة بشكل أساسي إلى الطلب المتزايد على منتجات الطاقة لمواجهة احتياجات تعافي الاقتصاد الياباني من تداعيات كارثة الزلزال المدمر وأمواج المد العاتية (تسونامي) التي ضربت شمال شرق اليابان في مارس الماضي.