بيروت: افتتح في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم فعاليات المؤتمر المصرفي العربي السنوي الخامس عشر تحت عنوان quot;مستقبل العالم في ظل التحولات الراهنةquot;، الذي ينظمه إتحاد المصارف العربية، بالتعاون بين الإتحاد ومصرف لبنان وجمعية مصارف لبنان والجامعة العربية والبنك الدولي وبعض الهيئات العربية والدولية الأخرى المتخصصة، ويستمر يومين.

وأوضح رئيس الوزراء اللبناني في كلمته، التي افتتح بها المؤتمر، أن بلاده حققت نسبة عالية من النمو الاقتصادي خلال عام 2010 بلغت حوالى 7.5 %.

وأضاف أنه، رغم تأثر لبنان بالأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية الجارية محلياً وعربياً، إلا أن الحكومة اللبنانية بذلت قصارى جهدها للتخفيف من تأثير تلك الأحداث على الوضع الاقتصادي في لبنان وعلى الوضعين السياسي والأمني.

وأكد رئيس الوزراء اللبناني أن بلاده تعلق أهمية كبيرة على دعم الدول العربية والأجنبية وعلى مواصلة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لحماية لبنان من أي عدوان، والحرص على دور قوات لطوارئ الدولية المعززة العاملة في جنوب لبنان quot;يونيفيلquot; في حماية أمن الجنوب وإدانة الإعتداءات الإسرائيلية، كما تسعى إلى ترسيخ حدوده البحرية للإفادة من ثروته النفطية.

بدوره أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن العالم ومنذ عام 2008 يعيش أزمات متكررة تطال القطاع المالي، وتؤدي إلى تباطؤ اقتصادي وزيادة في البطالة.

وطالب سلامة بالتوافق عالمياً على وضع حد لحرب العملات واستغلال أنظمة الدفع والخطوط الائتمانية بين المصارف الكبرى، وكلّها أدوات لحماية مبطنة للمناطق الاقتصادية وللضغط السياسي والاقتصادي، إضافة إلى إرساء قواعد شفافة ووضع ضوابط للمضاربة، وخاصة للأدوات المركّبة والمشتقات للحد من التقلّبات السريعة والحادة لأسعار الأصول العامة.