كوالالمبور: تتفاءل السلطات الفلبينية بمواصلة النمو الاقتصادي في العام المقبل 2012 على الرغم من تحذيرات العديد من المنظمات الدولية من ازمة اقتصادية قادمة امام تراجع الاقتصاد الاوروبي.

وقال المتحدث باسم القصر الرئاسي ادوين لاسيردا في تصريح لوسائل الاعلام الفلبينية اليوم quot;ان الوضع المالي للبلاد يمكنه من تجنب الازمة المالية التي تشهدها اقتصادات دول اخرىquot;.

ورأى لاسيردا ان البنوك المحلية تتعامل ايضا بحكمة في ممارساتها وتعاملاتها مشيرا الى ان الحكومة الحالية لاتعاني من ديون متراكمة وتتعامل مع الاقتصادات الاخرى بحذر تام.

وذكر انه من المتوقع ان تقدم الحكومة حوافز اقتصادية لميزانية العام المقبل بواقع 1.82 تريليون بيزو فلبيني (41.5 مليار دولار أميركي) كما يتوقع ان يزداد الانفاق على البنية التحتية في البلاد.

يذكر ان منظمات دولية مثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنموي والعديد من المحللين الاقتصاديين في الاقليم دعوا الفلبين الى الاستعداد لمواجهة الازمة الاقتصادية التي خلفها الاقتصاد الاوروبي.

وبلغت نسبة نمو الاقتصاد الفلبيني 3.2 في المئة في الربع الثالث من العام الحالي اي اقل من النمو المستهدف مسبقا والذي كان مابين 4.5 الى 5.5 في المئة.