ارتفعت حصة المستثمرين الأفراد من إجمالي قيمة تداولات بورصة ناسداك دبي إلى 13% خلال يناير مقابل 87% للمستثمرين المؤسساتيين.


دبي: ارتفعت حصة المستثمرين الأفراد من إجمالي قيمة التداولات في بورصة ناسداك دبي إلى 13% خلال شهر يناير/كانون الثاني 2011، مقابل 87% للمستثمرين المؤسساتيين.

وكانت حصة المستثمرين الأفراد من إجمالي قيمة التداولات قد بلغت 2% خلال شهر أغسطس/آب 2010، وهو أول شهر كامل بعد قيام بورصة ناسداك دبي بتعهيد عمليات تداول الأسهم إلى سوق دبي المالي في منتصف يوليو/تموز الماضي.

وقد وصلت حصة المستثمرين الأفراد من إجمالي قيمة التداولات إلى 26% في الأسبوع الثاني من يناير 2011. كما ارتفعت قيمة تداولات المستثمرين الأفراد في بورصة ناسداك دبي من 1.6 مليون دولار في شهر أغسطس 2010 إلى 6 ملايين دولار في يناير 2011.

وقال جيف سينغر، الرئيس التنفيذي لبورصة ناسداك دبي إن quot;نمو تداولات المستثمرين الأفراد يعكس نجاح عملية تحويل التداول إلى منصة سوق دبي المالي في اجتذاب أعداد متزايدة من المستثمرين الأفراد إلى بورصة ناسداك دبي. ويمكن للمستثمرين الأفراد حالياً التداول في البورصتين بالطريقة نفسها، وباستخدام رقم مستثمر واحد.

وأوضح أن quot;الحضور الجيد للمستثمرين الأفراد والمؤسساتيين يعزز من معدلات السيولة، ويدعم مكانة دبي كمركز رئيس لأسواق المالquot;. وقد انضمت سبع شركات وساطة إقليمية جديدة إلى عضوية بورصة ناسداك دبي خلال العام 2010 بهدف الاستفادة من نظام التداول الجديد، ليرتفع إجمالي عدد شركات الوساطة الأعضاء في البورصة إلى 35 شركة عالمية وإقليمية.

جاء الارتفاع في حصة المستثمرين الأفراد، على الرغم من تراجع إجمالي قيمة التداول في بورصة ناسداك دبي من 78.7 مليون دولار في أغسطس 2010 إلى 47.1 مليون دولار في يناير 2011، نتيجة مرور أسواق المال في المنطقة بمرحلة تتسم بالتحدي.

وقد أنهى مؤشر quot;فوتسي ناسداك دبي الإمارات 20quot; شهر يناير 2011 عند المستوى 1656 نقطة، بتراجع نسبته 8% قياساً إلى مستواه في نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول 2010. ويرصد المؤشر أسهم 20 شركة مدرجة في سوق دبي المالي، وسوق أبوظبي للأوراق المالية، وبورصة ناسداك دبي. وقد تم تصميمه كآلية تحوط واستثمار بالنسبة إلى المستثمرين الخليجيين والعالميين.