جدد رئيس quot;بورشهquot; ماتياس موللر تأكيده على سعي الشركة إلى أن تصبح أكثر شركات صناعة السيارات جنيًا للأرباح.


برلين: جدد رئيس شركة صناعة السيارات الألمانية quot;بورشهquot; ماتياس موللر تأكيده اليوم الأحد على سعي الشركة إلى أن تصبح أكثر شركات صناعة السيارات جنيًا للأرباح.

وقال موللر في تصريحات لوسائل الإعلام في مدينة شتوتغارت إن quot;بورشهquot; تسعى إلى مواصلة الخطط الرامية إلى زيادة تفوقها على الشركات المنافسة.

وأوضح أنه يتحدث عن أهداف واقعية رغم التكاليف الباهضة المرتبطة بتحقيق الخطط المعلنة، متوقعًا أن يحدد الجيل الجديد من طراز (911) الذي سيتم عرضه في الأسواق في نهاية العام مستقبل شركة صناعة السيارات الرياضية. يشار إلى أن الشركة استطاعت في العام الماضي زيادة حجم إيراداتها بنسبة 16 % مقارنة مع عام 2009.

وعن الأسواق التي تأمل الشركة في تعزيز وجودها فيها، خصّ موللر السوق الصينية قائلاً إن الصين ستصبح في المستقبل القريب سوقًا مهمة للشركة، لتحلّ مكان السوقين الألمانية والأميركية.

يذكر أن إعلان موللر عن استراتيجية quot;بورشهquot; الجديدة يتزامن مع شكوى قضائية قدمها مساهموها ضدها مطالبينها بدفع تعويضات بالمليارات بتهمة قيامها بالتلاعب غير الشرعي في حركة أسهمها في البورصة، وكذلك بنشوب خلاف بينها وبين نظيرتها quot;فولكس فاغنquot;، إثر توجيه اتهامات لـ quot;فولكس فاغنquot; بالتدخل في شؤونها الداخلية.

على صعيد الخلاف مع مجموعة quot;فولكس فاغنquot;، جاءت مقابلة صحافية اقترح فيها رئيس قسم التصنيع في quot;فولكس فاغنquot; إنتاج موديل quot;بورشهquot; للطرق الوعرة quot;كايونquot; في مدينة quot;لايبزيغquot;، لتثير غضب شركة quot;بورشهquot;، معتبرة في تصريحات صحافية الاقتراح تدخلاً واضحًا في شؤون شركة صناعة السيارات الرياضية الداخلية.

أما على صعيد الشكاوى الفضائية المقدمة ضد quot;بورشهquot; فإن محامي مجموعات المساهمين الذي يتهمونها بالتلاعب في حركة أسهم الشركة في البورصة أكد اليوم في تصريحات لوسائل الإعلام أن موكليه زادوا قيمة المبالغ التي يطالبون quot;بورشهquot; بدفعها على شكل تعويضات من 2.4 مليار يورو إلى أكثر من ثلاثة مليارات ونصف.