بيروت: أعلنت وزارة المال اللبنانية اليوم الخميس أنها فازت بـquot;الجائزة الأوروبية لأهم اصدارات السندات لسنة 2010quot;، ضمن جوائز MTN-i الأوروبية والعالمية المخصصة لمصدري السندات والمصارف في أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا. وأوضحت الوزارة في بيان أنها تبلغت من الجهة المنظمة حصولها على الجائزة مع quot;بنك بيبلوسquot;، عن الاصدار الذي تولى الأخير ادارته وتسويقه في كانون الأول 2010 لسندات بالليرة اللبنانية مدتها سبع سنوات. وقد بلغت قيمة هذا الاصدار 1500 مليار ليرة لبنانية.


وأفادت الوزارة بأن لبنان هو واحد من خمس دول فازت بالجائزة هي فنلندا واسبانيا والبرتغال وبلجيكا، علماً أن الجائزة منحت أيضاً لجهات غير سيادية، كالمصارف والمؤسسات المالية.

ومنح المنظمون لبنان الجائزة quot;لاستخدامه برنامجه لسندات الخزينة المتوسطة الأجل EMTN في أكبر اصدار للسندات غير المشتركة وأول اصدار لسندات اسمية بالليرة اللبنانية، بهدف تحقيق خفض استراتيجي للدين بالعملات الخارجية، مما وفر سندات دين بالليرة اللبنانية للمستثمرين الدوليين في اصدار عالي السيولة، في مرحلة كان فيها هؤلاء المستثمرون يميلون أكثر فأكثر الى سندات الأسواق الناشئة بالعملات الأجنبيةquot;. وأشارت الى أن الحيثيات الكاملة لمنح لبنان الجائزة ستنشر في مجلة MTN-i في 10 آذارquot;. وعلقت وزيرة المال اللبنانية ريّا الحسن على هذا الفوز، فرأت أنه quot;إنجاز يؤكد سلامة السياسة التي انتهجتها وزارة المال، في مجال استراتيجية الدين، سعياً الى تخفيف عبء خدمته عن كاهل الخزينةquot;.

واذ ذكّرت بأن هذا الاصدار quot;كان الأول لسندات بالليرة اللبنانية لسبع سنواتquot;، قالت quot;لقد ركزنا على تطوير السيولة بالليرة اللبنانية في السوقين الأولية والثانوية من خلال إصدارت طويلة الأجل، بهدف توسيع المعدل الوسطي لمدة استحقاق الدين، وخفض الفوائد، والحد من مخاطر إعادة التمويلquot;. وابرزت أن الوزارة quot;أعدت أول إستراتيجية متوسطة الأمد للدين العام للسنوات 2010-2015، مترافقة مع تحليل المخاطر وتحديد الخياراتquot;. وتعنى MTN-i بأسواق الدين، وتركز على السندات المركبة، والاكتتابات الخاصة، وسندات الخزينة المتوسطة الأجل. وتكافىء جوائز MTN-i، التي تقام للسنة الثامنة على التوالي، الاصدارت الناجحة المنفذة في هذه الأسواق.