الكويت: ذكر تقرير اقتصادي متخصص ان اسواق الأسهم الخليجية تمكنت من عكس اتجاهها السلبي الذي لازمها في الاسابيع الاخيرة على خلفية الأحداث السياسية في دول عربية واستطاعت انهاء تداولات الأسبوع الماضي مسجلة مكاسب لمؤشراتها باستثناء سوق مسقط الذي تراجع مؤشره بنسبة محدودة.وقال التقرير الصادر عن شركة (بيان للاستثمار) اليوم ان quot;هذا الأداء توازي مع ارتفاع متوسط كل من كمية وقيمة التداول لمعظم الأسواق ماانعكس ايجابا على مجموع متوسطات التداول للأسواق ككلquot;.


وذكر التقرير ان بورصة قطر شغلت المرتبة الثانية لناحية التأثر من عودة حالة الثقة ما شجع المستثمرين على القيام بعمليات شراء واسعة شارك فيها المستثمرون الأجانب وتركزت على الأسهم القيادية.
واوضح ان سوق الكويت للأوراق المالية كان الأقل تسجيلا للمكاسب حيث استهل جلسات الأسبوع بمكاسب قوية مدعوما بعمليات الشراء الواضحة التي عادت الى الواجهة مرة أخرى بعد تعرض العديد من الأسهم الى التراجع في الأسابيع الماضية. وذكر ان القوى الشرائية تركزت على أسهم قطاع البنوك الذي مايزال يقود حركة التداولات في السوق كما تعرض السوق أيضا الى عمليات مضاربة ايجابية شملت الأسهم العادية في قطاعي العقار والاستثمار على وجه الخصوص.


وبين ان المتداولين لازالوا في حال انتظار انتهاء الشركات من الاعلان عن نتائجها اذ لم يعلن حتى الأسبوع الماضي سوى 37 في المئة تقريبا من اجمالي عدد الشركات المدرجة في السوق الرسمي. واشار الى ان السوق المالي السعودي سجل مكاسب قوية الأسبوع الماضي ليشغل بذلك المرتبة الأولى من حيث نسبة النمو اذ استقبل السوق المحفزات التي أطلقتها الحكومة السعودية لدعمه بشكل ايجابي واضح. وقال ان عمليات الشراء تركزت على الأسهم القيادية في السوق وخصوصا أسهم قطاع البتروكيماويات التي تجاوبت مع ارتفاع أسعار النفط كما شهد السوق في بعض الجلسات عمليات جني أرباح سريعة الا أنها لم تتمكن من سحب المؤشر الى منطقة الخسائر وان خففت من مكاسبه نسبيا.


وقال ان سوقي الامارات تمكنا بدورهما من استعادة الاتجاه الايجابي لمؤشريهما من خلال عمليات الشراء التي تمت على العديد من الأسهم وعلى رأسها القيادية وبمشاركة المستثمرين الأجانب وشهد السوقان عمليات مضاربة وجني أرباح سريعة.وبين ان عمليات الشراء تركزت على الأسهم الثقيلة في قطاعات العقار والاستثمار والبنوك على وجه الخصوص وتمكن هذان المؤشران من استعادة اتجاههما الصعودي مرة أخرى. وبحسب التقرير فان بورصة البحرين سجلت مكاسبها وسط قوى شرائية تركزت أساسا على الأسهم القيادية في قطاع البنوك على وجه الخصوص وذلك رغم عمليات البيع التي شهدتها بعض القطاعات الأخرى نتيجة عمليات جني الأرباح لتشغل البورصة المرتبة الخامسة بنهاية الأسبوع. واشار الى ان سوق مسقط للأوراق المالية كان الوحيد بين أسواق الأسهم الخليجية الذي سجل خسائر الأسبوع الماضي حيث شهد السوق عمليات بيع وجني أرباح شملت العديد من الأسهم في مختلف القطاعات ماأدى الى تراجع السوق وان بشكل محدود.