طوكيو: قال خبراء يوم الأحد ان الزلزال الذي ضرب اليابان قبل يومين متسببا في موجات تسونامي التي دمرت البنية التحتية للبلاد في مجال الطاقة، سوف يدفع اليابان باتجاه زيادة وارداتها من الغاز الطبيعي المسال والمنتجات المكررة. وكان للزلزال العنيف الذي ضرب اليابان تاثير فوري على نظام الطاقة في البلاد، وتسبب في انقطاع الكهرباء في ثلاث محافظات شمال البلاد ونتج عنه إغلاق تلقائي لمحطات الطاقة النووية وأدى إلى حرائق كبيرة في محطتين.ووفقا لموقع اخبار الغاز الطبيعي المسال في العالم على شبكة الإنترنت فإن الزلزال السابق الذي ضرب اليابان في 2007 وتأثرت به قدرة البلاد على توليد الطاقة النووية وأدى إلى زيادة في الواردات من الغاز الطبيعي المسال يبدو أن الأمر نفسه يتكرر اليوم في أعقاب الكارثة الطبيعية الأخيرة، التي ستدفع أيضا لزيادة الطلب على واردات المنتجات المكررة نتيجة النقص الذي تعرفه طاقة التكرير المحلية. وذكر الموقع ان التأثير الرئيسي لهذه الكارثة الطبيعية سيكون في الزيادة من واردات الغاز الطبيعي المسال لليابان كبلد يتطلع إلى استبدال توليد الطاقة النووية بالغاز، مشيرا إلى أنه تم في أعقاب زلزال يوليو 2007 إيقاف جميع الوحدات السبع من محطة كاريوا النووية، مع استئناف الأولى فقط في مايو 2009 بعد تفتيش دقيق وهو ما تسبب في ارتفاع حاجة البلاد من واردات الغاز إلى حوالي 13.8 مليار قدم مكعبة لتوليد طاقة النظام.