من المقرر أن يجمع مؤتمر الشرق الأوسط للتمويل والاستثمار الإسلاميMEIFIC 2011، الذي سيُعقد في دبي في 12 و13 الجاري قادة ورواد القطاع من مختلف أنحاء العالم.


دبي: لقد كانت منطقة الشرق الأوسط في طليعة النمو الكبير والمتسارع الذي شهده قطاع التمويل الإسلامي على مدى السنوات القليلة الماضية. فقد تمكن القطاع من تحقيق نمو ملحوظ، إلا أن العديد من التحديات قد ظهرت إلى حيز الوجود لتستدعي التصدي لها من أجل تحفيز تحقيق مزيد من النمو في القطاع ونقله إلى آفاق جديدة.

ومن المقرر أن يجمع مؤتمر الشرق الأوسط للتمويل والاستثمار الإسلامي 2011 (MEIFIC 2011)، الذي سيُعقد في دبي في 12 و13 أبريل/نيسان 2011، قادة ورواد القطاع من مختلف أنحاء العالم، ومن المنطقة تحديدًا، بهدف وضع خارطة طريق جديدة تركز على تحقيق كامل إمكانات قطاع التمويل والاستثمار الإسلامي في المنطقة.

وقبل انعقاد الحدث المرتقب، تحدث ديفيد ماكلين- المدير التنفيذي لشركة ميجا إيفنتس؛ الجهة المنظمة لمؤتمر MEIFIC 2011 قائلاً quot;يُعد مؤتمر MEIFIC الإضافة الأحدث لملف أعمالنا الحافل بأبرز الأحداث المتعلقة بالصناعة، حيث تم إعداده ليواصل التقليد الذي حرصنا عليه دومًا في دعم النمو والتميز والابتكار في قطاع التمويل الإسلامي العالمي، والذي كانت بدايته مع إطلاقنا المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية (WIBC) قبل عقدين من الزمان.

يشارك في المؤتمر هيئة استثنائية من رواد القطاع من الرؤساء التنفيذيين وقادة الفكر، وبذلك سوف يكون MEIFIC 2011 منبرًا رفيع المستوى للتركيز خصيصًا على الفرص والتحديثات التي تعمل على تشكيل واقع المصارف والتمويل والاستثمار الإسلامي في المنطقة. إضافة إلى ذلك، سوف ينعقد مؤتمر MEIFIC 2011 في الموقع نفسه الذي سينعقد فيه مؤتمر التكافل العالمي السنوي السادس، وذلك حتى يتسنى توفير منبر فريد بإمكانه مخاطبة التوجه المستقبلي لقطاع التمويل الإسلامي في الشرق الأوسط ككل باستفاضةquot;.

سوف ينعقد مؤتمر الشرق الأوسط للتمويل والاستثمار الإسلامي 2011 (MEIFIC 2011) تحت عنوان quot;النجاح في التكيف مع حقائق السوق الجديدة للتمويل الإسلامي في الشرق الأوسطquot;، حيث من المقرر أن تبدأ أعمال المؤتمر في 12 إبريل 2011 في فندق دوسيت ثاني. يبدأ المؤتمر بكلمة افتتاحية خاصة من حسين القمزي، الرئيس التنفيذي لبنك نور الإسلامي والرئيس التنفيذي لمجموعة نور الاستثمارية.

وفي حديث للدكتور صالح الملائكة رئيس مجلس إدارة بنك رصد للاستثمار الذي سيلقي كلمة رئيسية خلال المؤتمر، قال: quot;إن استمرارية النمو في قطاع التمويل الإسلامي من شأنه تعزيز الدور الذي ينهض به باعتباره يُشكل عنصرًا تتزايد أهميته في النظام المالي العالمي في مشهد ما بعد الأزمة الاقتصادية. وباعتبار أن لبنك رصد للاستثمار دور رئيس في القطاع منذ أمد طويل، فإنه يلتزم في دعم مكانته كبنك استثماري رائد بمستوى عالمي تتوافق أنشطته مع أحكام الشريعة الإسلامية، كما يسعى دومًا إلى مد مساهميه بأفضل النتائجquot;.

وأضاف قائلاً: quot;نحن متحمسون جدًا لما سيقدمه مؤتمر الشرق الأوسط للتمويل والاستثمار الإسلامي من فرص، ونرى هذا الحدث باعتباره المنبر المثالي للاستفادة من تلك الفرصquot;.

سوف يشهد مؤتمر MEIFIC 2011 أيضًا جلسة افتتاحية رئيسية رفيعة المستوى تقدم للحاضرين تقويماً دقيقاً للحقائق الجديدة التي تحكم سوق التمويل الإسلامي في الشرق الأوسط وتضع مخططًا لفرص النمو الجديدة يشارك في الجلسة كل من أحمد خيزر خان، رئيس العمليات التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، إحدى شركات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وريتشارد ثوماس، الرئيس التنفيذي لبنك غيت هاوس، وغيرت بوسويت، الرئيس التنفيذي لدار الاستثمار، ود. علي الأمعري، مدير أول للرقابة والترخيص ومكافحة غسيل الأموال في هيئة تنظيم مركز قطر المالي.

حيث ستقدم الجلسة تحليلاً للوضع الراهن والتوقعات المستقبلية للتمويل الإسلامي في المنطقة، وتقويماً لموجة النمو المقبلة للجهات الرئيس الفاعلة في سوق الشرق الأوسط، كما ستدرس بإمعان كيفية قيام الجهات الفاعلة في القطاع بإعادة ضبط أعمالها بهدف تحقيق النجاح في السوق الشرق أوسطية للتمويل الإسلامي.

وفي حديث لغيرت بوسويت، الرئيس التنفيذي لدار الاستثمار حول مشاركته، صرح بوسويت أن quot;قطاع التمويل الإسلامي في الشرق الأوسط مستمر في توفير العديد من آفاق النمو السليمة. تُعتبر دار الاستثمار مركزًا رائدًا في مجال الاستثمار الإسلامي، حيث تقوم بتوفير حلول استثمارية من الجيل المقبل تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، وهي ملتزمة بتحقيق الابتكار في قطاع التمويل الإسلاميquot;.

وأضاف: quot;نشعر بسعادة غامرة لمشاركتنا في مؤتمر الشرق الأوسط للتمويل والاستثمار الإسلامي، وفي نقاشات مثيرة حول مستقبل قطاع التمويل الإسلامي في المنطقةquot;.