أبوظبي: أعلن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، اليوم عن موعد انطلاق فعاليات مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر الذي ينظمه كل من جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية وشركة تاريت ميديا بالتزامن مع معرض quot;سيال الشرق الأوسطquot; خلال الفترة من 21 حتى 26 نوفمبر 2011 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. ويعقد المهرجان تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وبمشاركة 17 دولة ويضم 5 أجنحة دولية من الأردن، وإيران، والعراق، وعمان والمغرب.

ومن المتوقع أن يستقطب المهرجان، الذي يحتل مساحة 6000 متر مربع، حوالي 200 عارض، مقارنة بـ 100عارض شاركوا في مهرجان العام الفائت، ومن المتوقع أن يجذب 17,000 زائراً من الإمارات والمنطقة. ويصاحب المهرجان فعاليات متعددة تشمل مسابقة تسلق النخل، والتي تعتبر من أشهر الرياضات التراثية، وستقدم جائزة قيمة لأسرع متسابق خلال فعاليات ختام المهرجان. وبهذه المناسبة قال محمد جلال الريايسة، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر: quot; نتوقع إقبالاً كبيراً على هذه الدورة من مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر خاصة في ظل الصدى الواسع الذي لقيه المهرجان في دوراته السابقة وللفعاليات والنشاطات المبتكرة الجديدة التي يشملها لهذا العام. إضافةً لكونه فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والآراء بين المنتجين والعلماء المتخصصين في نخيل التمر، وكبار المسؤولين عن صناعته حول العالم.quot;

وستشمل فعاليات المهرجان quot;واحة تذوق التمورquot; حيث سيقدم للزوار تموراً من جميع أنحاء العالم للتذوق ويتيح فرصة للتعرف على الأنواع والأصناف العديدة. وستقام أيضاً مسابقة للتصوير الفوتوغرافي، حيث سيعرض هواة التصوير أفضل أعمالهم من صور للنخل والتمور. وسيقدم لهم في نهاية المهرجان جوائز قيمة. ويعتبر quot;مطبخ التمورquot; من الفعاليات المميزة لهذا العام، حيث سيقوم طهاة محليون وعالميون بتقديم أشهر الأطباق التي تحتوي في وصفاتها على التمر.

وستقام على هامش المهرجان مسرحيات وعروض شعرية مستوحاة من النخيل والتمر يقدمها طلبة المدارس والجامعات المشاركة. وقد تم أيضاً تخصيص منطقة للأطفال تضم عدة أنشطة تعليمية وترفهيه للأطفال منها المرسم الحر والتلوين وأعمال الصلصال والتلوين على الوجه وغيرها من الفعاليات الممتعة للأطفال. وستقدم هذا العام فكرة جديدة تهدف إلى تعليم الأطفال كيفية زراعة ورعاية النخيل، حيث يقوم الطفل بزراعة نخلة والإعتناء بها. وستحمل كل نخلة اسم الطفل الذى قام بزراعتها. وفي نهاية المهرجان، تجمع الفسائل وتزرع في ابوظبي وتقام فعالية ضخمة لإهدائها إلى صاحب السمو رئيس الدولة quot;حفظه اللهquot;.

وسيضم المهرجان لهذا العام أيضاً quot;القرية التراثيةquot; والتي تحفل بالعديد من الفعاليات الثقافية والتراثية الهادفة إلى تعليم وتثقيف الأجيال بتراث الآباء والأجداد والمحافظة على تراث دولة الإمارات العربية المتحدة. ويشهد المهرجان أيضاً إقامة متحف للنخيل يضم أعمالاً تراثية مشغولة من النخيل مقدمة للعرض من متاحف الدولة ودول الخليج.