جنيف: تستعد أسواق المال الأوروبية لأسبوع جديد من التداول تحاول فيه السيطرة على الخسائر المتواصلة التي منيت بها طيلة الشهر الماضي وإنقاذ مؤشرات أدائها من الهبوط المتواصل والعودة إلى العلامات الإيجابية.

وودّعت الأسواق الأوروبية هذا الاسبوع بخسائر طالت معظم بورصاتها الرئيسة بتراجع مؤشرات ادائها بنسب تراوحت بين 1.7 % في أمستردام و0.3 % في موسكو، وكلّلها هبوط مؤشر اداء quot;يوروستوكسquot; بنسبة 2.7 %.

ووفق بيانات مؤشر quot;يوروستوكسquot; فإن الخسائر طالت أسهم كل القطاعات المطروحة للتداول بدءًا من هبوط اسهم قطاع تجارة المواد الخام بنسبة 5 %، وصولاً الى تراجع اسهم شركات الصناعات الغذائية بنسبة 0.7 %، مع وجود استثناء واحد في اسهم قطاع الشركات الكيماوية التي ارتفعت، لكن بنسبة 0.2 % فقط.

وقال محللون لوكالة الانباء الكويتية quot;كوناquot; ان النتائج غير المتوقعة لأداء السوق الاميركية انعكست على ثقة المستثمرين في الاسواق الاوروبية، حيث مازالت معدلات البطالة مرتفعة، ونتائج اداء الاقتصاد الاميركي غير متكافئة، ولا تتناسب مع المعدلات المفترضة لتحسين معدلات الانتعاش الاقتصادي.

في الوقت عينه وقف المستثمرون في حيرة امام التعامل مع الديون السيادية، فكل بصيص امل في انفراج الازمة اليونانية تقابله بوادر ظهور ازمة مشابهة.

وينظر المحللون الى الاسبوع الجديد على انه quot;اسبوع مصيري لمعرفة تأثير خطط الإنقاذ الاوروبية على حركة التداولات، اذ ربما تنتعش البورصات الاوروبية قبل الدخول في موسم العطلquot;.