أكد الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين اليوم على أن البورصة تتمتع بمناعة تجاه الأحداث السياسية.


نابلس: أكد الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين السيد أحمد عويضه، على أن البورصة الفلسطينية تتمتع بمناعة تجاه الأحداث السياسية وقد تشكل مصدر حماية للمحافظ الخارجية التي تقرر الاستثمار في بورصة فلسطين.

جاء ذلك، خلال مشاركته في الفعاليات الترويجية quot;لصندوق رسملة للأسهم الفلسطينيةquot; التي عقدتها مجموعة رسملة الاستثمارية بالإمارات العربية المتحدة، في الخامس والسادس عشر من حزيران الجاري، لاحقا لإعلان رسملة وبالتعاون مع صندوق الاستثمار الفلسطيني عن إطلاق صندوق رسملة للأسهم الفلسطينية في أيار الماضي، والتي يتوقع أن تصل قيمة استثماراته إلى نحو 115 مليون دولار أميركي.

وأشار عويضه أن الارتباط المحدود والنسبي لبورصة فلسطين بالأسواق العالمية والإقليمية ومناعتها النسبية تجاه الأحداث السياسية خاصة أن الاقتصاد الفلسطيني يعمل دوما في ظل تطورات سياسية متقلبة، منح البورصة مزايا جعلتها مصدر جذب للاستثمارات الخارجية، مشدداً على أن البورصة ستستمر في جولاتها الترويجية بهدف التوعية على مزايا الاستثمار المتعددة في الأسهم الفلسطينية المدرجة. وأشار إلى تنوع جنسيات الاستثمارات الخارجية في السوق الفلسطينية وخاصة قطر والكويت والمملكة المتحدة، والتي تشكل أهم مصادر المستثمرين الخارجيين في البورصة.

وبين عويضه إلى أن البورصة الفلسطينية شهدت في العام الحالي إدراج ستة شركات جديدة رفعت القيمة السوقية من 2.5 مليار دولار إلى حوالي 3 مليارات دولار، مشيرا إلى تصدر مؤشر القدس كافة المؤشرات العربية في العام 2011، والذي سجل ارتفاعاً بنسبة 2.5% حتى منتصف حزيران الجاري في الوقت الذي تسجل فيه مؤشرات المنطقة تراجعات متفاوتة.

يشار أن صندوق رسملة للأسهم الفلسطينيةquot; مسجل في لوكسمبورغ، وهذا ما قد يشجع دخول الصناديق الاستثمارية الأجنبية والتي قد تحجم عن دخول السوق الفلسطيني مباشرة، وهو صندوق مفتوح على فترات استرداد أسبوعية، حيث يمثل أحد أكثر الفرص الاستثمارية جاذبية بالاستناد إلى أداء السوق الفلسطينية التي تمتاز بمضاعف ربحية لا يتعدى 9 أضعاف ومعدل توزيعات أرباح وصلت إلى 7% في العام 2010.