دبي: وصل عدد السياح من دولة الإمارات إلى قبرص خلال العام الماضي الى 16 ألف سائح من اجمالي 55 ألف سائح من منطقة الشرق الأوسط، حسب تقارير صادرة من منظمة السياحة القبرصية، التي توقعت ازدياد سياح الإمارات بنهاية العام الجاري ليصل إلى 20 ألفا، وذلك نتيجة زيادة عدد رحلات طيران الإمارات التي أضحت يومية الى جانب 3 رحلات أسبوعية من أبوظبي، إضافة الى عدم الاستقرار في عدد من الدول.

وقد أطلقت منظمة السياحة القبرصية حملتها الترويجية الجديدة التي تحمل شعار quot;قبرص في القلبquot;، والتي تهدف إلى وضع قبرص على خريطة السياحة الدولية بنهاية 2011، حيث تحرص المنظمة من خلال هذه الحملة الترويجية التي تبلغ قيمتها 99 مليون درهم على الاستفادة من الفرص لزيادة أعداد السائحين الآتين إلى الجزيرة.

وأشارت الإحصاءات الصادرة من قبرص إلى نمو عدد السائحين الوافدين من منطقة الشرق الأوسط إلى قبرص خلال الفترة من يناير/كانون الثاني وحتى إبريل/نيسان 2011 بنسبة 4 %.

وقال أليكوس أورونديوتيس رئيس منظمة السياحة القبرصية ان الحملة ستعمل على التعريف بما تمتلكه جزيرة قبرص من تاريخ وثقافة شعبها وما تحويه من المعاصرة والحداثة ومجموعة الأنشطة التي يمكن للفرد الاستمتاع بها من خلال استكشاف الجزيرة. مشيرا الى انه سيتم تنفيذ الحملة من خلال الملصقات والإعلانات التلفزيونية.

وأوضحت الاحصاءات أن حركة السياحة الآتية إلى الجزيرة من منطقة الشرق الأوسط كان لها دور كبير في هذا النمو، حيث جاءت الإمارات ولبنان في مقدمة الدول الأعلى من حيث عدد السائحين الوافدين إلى قبرص على مستوى المنطقة.

وأكد أورونديوتيس أن الجهود الترويجية في 2010 تأثرت بالوضع الصعب السائد بسبب التحديات الاقتصادية العالمية وثورة بركان أيسلندا إلى جانب الانخفاض العالمي للرحلات الترفيهية من بريطانيا وتقليل الائتمان والضغط من منظمي السفريات والمشاكل الكبيرة التي واجهها وكلاء السفر وشركات الطيران وحالة الفراغ التي خلفها إغلاق شركة طيران يوروسيبريا.