حقق بنك الكويت الوطني أرباحاً صافية بلغت 534,4 مليون دولار أميركي في النصف الأول من العام 2011.


الكويت: حقق بنك الكويت الوطني أرباحاً صافية بلغت 534,4 مليون دولار أميركي (146,7 مليون دينار كويتي) في النصف الأول من العام 2011، مقارنة مع 529,2 مليون دولار أميركي (145,2 مليون دينار كويتي) في الفترة نفسها من العام الماضي.

وارتفعت موجودات بنك الكويت الوطني الإجمالية بواقع 9,2% إلى 49,9 مليار دولار أميركي، فيما ارتفعت قيمة حقوق مساهميه 18% لتصل إلى 8 مليارات دولار أميركي كما في نهاية يونيو 2011. كما انخفضت نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي محفظة القروض لدى الوطني إلى 1,61% خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة مع 1,81% في الفترة نفسها من العام الماضي، فيما ارتفعت نسبة التغطية من 206,8% إلى 221,6% بنهاية يونيو 2011.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني إبراهيم شكري دبدوب أن نتائج البنك الوطني الإيجابية تؤكد متانة وضعنا المالي وقدرتنا على مواصلة النمو وتحقيق الأرباح، على الرغم من تراجع البيئة التشغيلية المحلية وتأثيرها على المناخ الاقتصادي في البلاد وعدم تحقيق خطة التنمية لأهدافها المرجوة، فضلا عن استمرار الأداء الضعيف لسوق الكويت للأوراق المالية الذي ينعكس سلباً على قيم الأصول، إلى جانب تزايد التحديات والتوترات الإقليمية بشكل عام.

وشدد دبدوب على أن جميع أرباح الوطني المعلنة جاءت نتيجة مباشرة للنشاط التشغيلي الحقيقي للبنك، إذ ارتفعت الإيرادات التشغيلية إلى 968,9 مليون دولار أميركي في النصف الأول من العام الحالي، وذلك تأكيداً على قوة نموذج أعمالنا واستراتيجيتنا الناجحة. وأكد أن تراجع نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي محفظة القروض يؤكد جودة أصول الوطني التي تعتبر من الأفضل محليا وإقليميا، كما أن ارتفاع نسبة التغطية يؤكد متانة مركزه المالي لمواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة.

وأشار دبدوب إلى أن نتائج الوطني لهذا العام تثبت أيضاً قدرة البنك على تخطي الأزمات بثبات ومواجهة التحديات بفضل السياسة المتحفظة التي ينتهجها منذ تأسيسه وإدارة المخاطر وأسس الحوكمة الرشيدة التي يتبعها، إلى جانب استقرار إدارته ووضوح رؤيته، وهو ما مكنه من أن يحافظ على تصنيفاته الائتمانية الأعلى بين كافة بنوك الشرق الأوسط، وليحظى بإجماع عالمي على اختياره أفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2011، والبنك الأكثر أماناً في العالم العربي للعام الثاني على التوالي.

وأوضح دبدوب أن وكالات التصنيف العالمية أجمعت في تقاريرها الصادرة مؤخراً على متانة مؤشرات الوطني المالية وجودة أصوله المرتفعة ورسملته القوية وتوفر قاعدة تمويل مستقرة، وخبرة جهازه الإداري ووضوح رؤيته، فضلاً عن السمعة الممتازة التي تدعمه وتميزه عن باقي البنوك إقليمياً وعالمياً، وذلك على الرغم من البيئة الاقتصادية الصعبة التي يعمل فيها. كما أجمعت على ريادته وهيمنته على السوق المحلي والتي دعمها تملك البنك لأكثر من 47% من أسهم بنك بوبيان فضلاً عن شبكته الإقليمية المتنوعة وفريق إدارته المستقر. وكل هذه عوامل تدفع البنك لأن يواصل تحقيق النتائج الإيجابية خلال الفترة المقبلة.

هذا ويحتفظ بنك الكويت الوطني بأعلى التصنيفات الائتمانية على مستوى الشرق الأوسط من وكالات التصنيف العالمية وهي موديز وستاندارد أند بورز وفيتش، اعتماداً على أدائه المتنامي وجودة أصوله ومتانة قاعدته الرأسمالية واستراتيجيته الواضحة. كما لدى مجموعة بنك الكويت الوطني اليوم أكبر شبكة فروع محلية ودولية تبلغ 177 فرعاً حول العالم، من بينها 71 فرعاً محلياً، وتغطي أهم عواصم المال والأعمال الإقليمية والعالمية وتنتشر في لندن وباريس وجنيف ونيويورك والصين وسنغافورة وفيتنام إلى جانب البحرين ولبنان وقطر والسعودية والإمارات والأردن والعراق ومصر وتركيا.