أعلنت المؤسسة العربية المصرفية أن صافي أرباحها المجمعة عن النصف الأول من العام 2011، والتي بلغت 116 مليون دولار.


المنامة: أعلنت المؤسسة العربية المصرفية أن صافي أرباحها المجمعة عن النصف الأول من العام 2011، والتي بلغت 116 مليون دولار، بزيادة قدرها 55٪ مقارنة بالأرباح الصافية لنفس الفترة من العام الماضي. وقد بلغ الربح الصافي للربع الثاني من العام 68 مليون دولار، مقابل 48 مليون دولار في الربع الأول من العام، ويعزى ذلك إلى زيادة الإيرادات وخفض مخصصات القروض الصعبة.

بلغ الدخل التشغيلي الإجمالي في الربع الثاني من العام 207 ملايين دولار، بزيادة قدرها 5٪ عن الدخل التشغيلي البالغ 197 مليون دولار في الربع الأول، فيما شـهدت مصـاريف التشغيل للمجموعة ارتفاعاً بشكل هامشي لتبلغ 102 مليون دولار، مقابل 99 مليون دولار في الربع السابق، ويرجع ذلك جزئياً إلى تأثير التغيرات في أسعار الصرف. ومع ذلك، فإن نسبة التكلفة إلى الدخل شهدت تحسناً إلى 49٪ من 50٪.

كما سجلت الأرباح التشغيلية قبل المخصصات زيادة بنسبة 7٪ لتبلغ 105 ملايين دولار. وقد كان صافي المخصصات عبارة عن استرداد 8 ملايين دولار لهذا الربع، حيث تجاوزت المستردات المخصصات الجديدة التي تم بناؤها في هذا الربع. في 30 يونيو 2011 بلغت حقوق المساهمين 3599 مليون دولار، مقابل 3486 مليون دولار في نهاية الربع الأول، حيث نجمت الزيادة خلال هذا الربع عن التحسن في القيم العادلة للأوراق المالية المحتفظ بها لغرض غير المتاجرة، والمكاسب الناتجة عن تحويل العملات الأجنبية، فضلاً عن الأرباح المتحققة عن الفترة.

وتظل القاعدة الرأسمالية للمؤسسة تتمتع بقوة كبيرة بمعدل كفاية رأس المال بنسبة 23.0٪، معظمها من الشريحة الأولى التي يبلغ معدلها 18.7٪. كما ظل معدل السيولة لدى المؤسسة العربية المصرفية مريحاً، حيث سجل معدل الموجودات السائلة إلى الودائع نسبة 73٪ مقابل 71٪ في نهاية الربع الأول.

وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة حسن على جمعة: laquo;يسعدني كثيراً الإعلان عن هذه النتائج الممتازة، التي تجسد الربع المربح العاشر على التوالي. حيث تعكس هذه النتائج التحسن المطرد والمستمر لقوتنا المالية والربحية والكفاءة، على الرغم من الأحداث الأخيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والوضع في ليبيا والبيئة الحافلة بالتحديات الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، ونحن نشعر بالرضا لإشادة وكالات التصنيف مؤخراً بالإنجازات التي تحققها مؤسستنا على هذا الصعيد، مشيرة بصفة خاصة إلى قاعدتنا الرأسمالية القوية والاحتياطيات الكبيرة من السيولة وهو ما تؤكده هذه النتائج.

واصل الرئيس التنفيذي تصريحه بالقول: laquo;نحن واثقون من أن الأسواق تدرك أنه بعودة الأوضاع إلى طبيعتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فـإن المؤسسة العربية المصرفية ستكون في مـوقع فريـد يؤهلها للاستفادة من زيادة مستويات الأنشطة التجارية والأعمال الأخرى التي من شأنها أن تحدث نتيجة لتلك العودة للأوضاع الطبيعية. وبالمثل، فسوف تستمر المؤسسة في الاستفادة من الدعم القوي لمساهميها الرئيسيين، وهي تواصل رحلة تحولها إلى مصرفٍ شاملٍraquo;.