دبي: أعلن quot;بنك دبي الإسلاميquot; عن نتائجه المالية للأشهر الستة المنتهية بتاريخ 30 يونيو 2011، والتي كشفت عن استمرار النمو القوي لأعمال البنك الرئيسية. وكشفت نتائج النصف الأول لعام 2011 عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 552 مليون درهم إماراتي بزيادة نسبتها 10% مقارنةً بالنصف الأول للعام 2010. كما سجل البنك خلال الربع الثاني لعام 2011 أرباحاً صافية بقيمة 331 مليون درهم بزيادة نسبتها 10% مقارنةً بـ 301 مليون درهم في الفترة ذاتها من عام 2010. وبمقارنة نتائج الربعين الأول والثاني لعام 2011، ارتفعت الأرباح الصافية للبنك بنسبة 50% في الربع الثاني مقارنةً بـ 221 مليون درهم في الربع الأول.

واستقرت إجمالي أصول البنك بنهاية يونيو 2011 عند 102,9 مليار درهم مقارنةً بـ 90,1 مليار درهم بنهاية عام 2010، وهو ما يشكل نمواً بنسبة 14%؛ فيما استقرت ودائع العملاء بنهاية يونيو 2011 عند 77,6 مليار درهم مقارنةً بـ 63,4 مليار درهم بنهاية ديسمبر 2010 بزيادة نسبتها 22%. ووصلت العائدات الإجمالية للبنك في النصف الأول لعام 2011 إلى 1,8 مليار درهم مقارنةً بـ 1,5 مليار درهم في الفترة ذاتها من عام 2010، أي بزيادة نسبتها 20%. وحققت هذه العائدات نمواً بنسبة 13% في الربع الثاني 2011 مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2010.

وحافظ البنك على قيمة جيدة لنسبة التمويل إلى الودائع بلغت 71,3% مع نهاية شهر يونيو 2011، الأمر الذي يعكس المكانة القوية للبنك على صعيد السيولة النقدية. كما حقق البنك قيمة جيدة لنسبة كفاية رأس المال التي بلغت 17,5%. وواصل quot;بنك دبي الإسلاميquot; اعتماد سياسة حكيمة تميزت برفع مخصصات الانخفاض في قيمة الاستثمارات من 320 مليون درهم إماراتي خلال النصف الأول لعام 2010 إلى 500 مليون درهم في الفترة ذاتها من عام 2011؛ بينما رفع البنك قيمة هذه المخصصات إلى 210 مليون درهم خلال الربع الثاني من عام 2011 مقارنة بـ 146 مليون درهم للفترة ذاتها من عام 2010.

وفي معرض تعليقه على النتائج قال معالي محمد ابراهيم الشيباني، مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي ورئيس مجلس إدارة quot;بنك دبي الإسلاميquot;: شهد lsquo;بنك دبي الإسلاميrsquo; فترة نمو متجددة واصل خلالها مسيرته نحو تسجيل معدلات أداء أكثر إيجابية. ويحرص البنك على إدارة عملياته الأساسية وفق نهج حكيم يعتمد آليات فعالة لضبط النفقات وإدارة المخاطر، وهو ما انعكس واضحاً في نتائجه المالية الإيجابية التي حققها خلال الربع الثاني من العام الجاري. وسيمضي البنك قدماً في العمل على الاستفادة من مكامن قوته تأكيداً منه على التزامه الدؤوب بلعب دور محوري في دفع عجلة النمو والتنويع الاقتصادي بدولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة بصفة عامة.

وشهد البنك تحقيق العديد من النجاحات المهمة خلال الربع الثاني من العام الجاري بما فيها الانتهاء من عملية توريق عائدات نظام التعرفة المرورية (سالك)، والتي لعب فيها البنك دوراً رئيسياً في إطار التزامه طويل الأمد بدعم التنمية الاقتصادية المستمرة في إمارة دبي. وفي شهر مايو 2011، استأنفت quot;تمويلquot;، شركة التمويل العقاري الإسلامي التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، تداول أسهمها في سوق دبي المالي، بعد زيادة حصة quot;بنك دبي الإسلاميquot; في الشركة لتصل إلى 58,25%، الأمر الذي جعل البنك أكبر المساهمين في الشركة مع توفيره قدراً كبيراً من الدعم والسيولة النقدية.

وخلال النصف الثاني من عام 2011، سيواصل quot;بنك دبي الإسلاميquot; توسيع شبكته في شتى أرجاء الدولة مع إطلاق ثمانية فروع جديدة سيتم افتتاحها في وقت لاحق من العام الجاري. ويأتي إطلاق الفروع الجديدة عقب افتتاح البنك في شهر يونيو المنصرم فرعه الحصري الأول لـ quot;الإسلامي للخدمات المصرفية الخاصةquot; في دبي.