واشنطن: قال اليوم مصدر يقوم بالتحضير لاجتماع مجموعة الدول السبع الذي سيعقد يوم الجمعة المقبل في مدينة مارسيليا الفرنسية إن القلق من المخاطر التي تهدد الإقتصاد العالمي سيسهم في حفاظ وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية في المجموعة على سياسة نقدية متكيفة.

ومن المنتظر ان يجتمع وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية من الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وبريطانيا من أجل مناقشة الإجراءات التي يمكن اتخاذها لدعم انتعاش الإقتصاد العالمي.

وأضاف المصدر أن quot;القضية الرئيسة هي التباطؤ في الإقتصاد العالمي وأفضل طريقة لمعالجتهquot;. موضحًا أن هناك شعورًا بين دول المجموعة ان الإقتصاد العالمي قد دخل الفترة الأكثر صعوبة منذ انهيار ليمان براذراز، وأن هناك خطرًا لحدوث الركود حيث تمت متابعة ربعين متتاليين من الإنكماش أو ضعف النمو مع فجوة آخذة في الإتساع.

ولفتت توقعات المصدر إلى أنه ليس من المزمع إصدار بيان عقب انتهاء الإجتماعات، لكن ربما يكون هناك مؤتمر صحافي من قبل فرنسا التي سترأس المحادثات.

وتوقع أن تواجه إيطاليا ضغطا مكثفا من أجل تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لرفع معدل النمو الإقتصادي، مشيرا إلى أنه سيتم الضغط على منطقة اليورو من أجل سرعة رفع حجم صندوق الإنقاذ.

ومن المنتظر ان تطرح اليابان مسألة ارتفاع قيمة عملتها على طاولة المحادثات، لكن في المقابل فإن تحرك الدولار الأميركي خلال الفترة القصيرة الماضية قد يقلل من أهمية الطرح الياباني.

وهذا يعني في النهاية أنه لن يكون هناك اتفاق بين دول المجموعة على تدخل مباشر في سوق العملات. لكن رغم كل ذلك فإن المصدر لم يصرح بأي شيء يخص احتمالية قيام الولايات المتحدة بتفعيل برنامج ثالث للتخفيف الكمي الذي يعد من أهم القضايا التي تنتظر الأسواق الفصل بشأنها يومي 21 و22 سبتمبر/أيلول الجاري في اجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة.