أبوظبي: أكدت اللجنة المنظمة لمؤتمر البترول العالمي العشرين الذي يقام كلثلاث سنوات، وقبل 80 يوم من انطلاق فعاليات هذا المؤتمر العالمي فيالدوحة، قطر، أن التحضيرات شارفت على الانتهاء، حيث أصبحالتسجيل في مراحله النهائية وجدول أعمال المؤتمر جاهزاً ليرسل إلى الوفود.

وسوف ينعقد مؤتمر البترول العالمي العشرين الذي تستضيفه قطر للبترولبالنيابة عن دولة قطر، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات الجديد في الدوحة فيالفترة من 4 إلى 8 ديسمبر2011. ويتميز مركز قطر الوطني للمؤتمراتبتصميمه الفريد ومرافقه المتطورة، خاصة في مجال التكنولوجيا الصديقةللبيئة، بالإضافة إلى كونه أولمنشأة من نوعها يتم بناؤها وفقاً لمعاييرالشهادة الذهبية من المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء الرائدة في تصاميمالطاقة والبيئة.

ويذكر أن شعار المؤتمر هو quot;حلول الطاقة للجميع: ترويج الشراكة والابتكاروالاستثمارquot;. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استضافة مؤتمر البترولالعالمي في الشرق الأوسط منذ تم تأسيسه في عام 1933، مما يجعله ملتقىًلأهم وأبرز شركات الطاقة في المنطقة لعرض التطورات في مختلف عملياتهاويوفر الفرصة لممثليها في الشرق الأوسط من أجل تثبيت مكانتها في سوقتتّسم بالتنافس الشديد.

وقال عيسى بن شاهين الغانم، رئيس اللجنة المنظِّمة لمؤتمر البترول العالميالعشرين، quot;يعتبر مؤتمر البترول العالمي الذي تستضيفه الدوحة إنجازاً عظيماًلدولة قطر وتأكيداً على الدور المتنامي للمنطقة في مجال الطاقة العالمية.ولهذا يمكنني القول بأننا نمثل بلدان المنطقة وهذا شرف كبير لناquot;.

وقال الغانم أن حوالي نصف المشاركين المتوقَّع مشاركتهم والبالغ عددهم5000 مشارك أكدوا حضورهم وما زلنا نتلقّى مزيداً من الطلبات.

وعلى مدار 5 أيام من شهر ديسمبر، سيضم الحضور 500 متحدث وعضوهيئة تأسيسية، وأكثر من 50 وزيراً من مختلف الدول الأعضاء، حوالي500 رئيس تنفيذي يمثلون شركات الطاقة وشركائها، ومئات الصحافيينالأجانب.

وقد أكد المؤتمر العالمي للبترول في عام 2011 أيضاً حصوله على دعم أكثرمن 50 شركة، منها شركات تحمل أكبر العلامات التجارية في العالم،كشركاء وجهات راعية لهذا الحدث. وهذا يشمل شركات النفط العالميةوالوطنية في بلدان عدة، إلى جانب نخبة من الشركات المتعددة الجنسيةوالرائدة في مجالات التحليل والقانون والتسويق والاتصالات.

وأضاف الغانم، quot;يتعاون كل من الشركاء والجهات الراعية مع الهيئة المنظمةلإيصال رسالة المؤتمر إلى العالم. واننا ولاشك محظوظون بتأسيس علاقةطويلة الأجل مع الجهات الراعية ونخطط للاستمرار في هذا التوجه معاقتراب موعد انطلاقة المؤتمر العالمي للبترولquot;.