واشنطن: إعتبر صندوق النقد الدولي ان سعر برميل النفط قد يقفز اكثر من 30 دولارا اذا ما قررت ايران اغلاق مضيق هرمز، كما جاء في وثيقة وجهت الى مجموعة العشرين نشرت الاربعاء.

وتدرس وثيقة العمل التي وضعها صنوق النقد الدولي لمندوبي مجموعة الدول العشرين التي اجتمعت في مكسيكو في 19 و20 كانون الثاني/يناير، quot;المخاطر على سعر النفطquot; وتركز على التوترات الدبلوماسية بين ايران والدول الغربية.

واوضح الصندوق ان quot;وقفا للصادرات الايرانية الى اقتصاديات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية من دون ان يتم تعويضه من مصادر اخرى سيسبب على الارجح زيادة في سعر النفط تراوح بين 20 الى 30% (قرابة 20 الى 30 دولارا للبرميل اليوم)، ويمكن مداواته مع مرور الوقت بواسطة منتجين اخرين ومخزونات طارئةquot;.

واضاف ان quot;اغلاق مضيق هرمز قد يسبب قفزة اكبر (في السعر) بما في ذلك عبر الحد من كميات العرض التعويضي من دول اخرى في المنطقةquot;.

وبالفعل، فقد ذكر صندوق النقد الدولي بان مثل هذا الاغلاق quot;ستنظر اليه الاسواق كتحذير من توترات جيوسياسية عالمية متزايدة بقوة مع وقف امدادات اكثر خطورة من كل المرات السابقةquot;.

ومضيق هرمز هو الممر الاستراتيجي البحري لنقل النفط حيث يعبر 35% من النفط المنقول بحرا في العالم، ويربط منطقة الخليج حيث دول عربية غنية بالنفط ببحر عمان.

واضاف صندوق النقد الدولي ان quot;هناك طرقا اخرى، لكن فقط لجزء صغير من الكميات النفطية المرسلة عبر المضيق، وهذا قد يتطلب وقتا لجعلها عملانية، في حين ستزداد كلفة النقل بصورة كبيرةquot;.