أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تبيع ما نسبته 20% من نفطها للإتحاد الأوروبي و65% لآسيا.


لندن: تبيع إيران أكثر من 20% من نفطها إلى دول الإتحاد الأوروبي أي حوالى 600 الف برميل في اليوم فيما تصدر القسم الاكبر من نفطها الى آسيا وعلى رأسها الصين بحسب اخر ارقام الوكالة الدولية للطاقة.

وبين كانون الثاني/يناير وايلول/سبتمبر 2011 قامت طهران بتصدير اكثر من 2,5 مليون برميل من النفط في اليوم بينها حوالى 600 الف برميل الى دول الاتحاد الاوروبي.

وفي اوروبا فان ابرز الدول المستوردة للنفط الايراني هي:
- ايطاليا (185 الف برميل في اليوم اي 13% من استهلاكها من النفط).
- اسبانيا: (161 الف برميل من النفط يوميا اي 12% من استهلاكها).
- اليونان (103 الف برميل في اليوم اي 30% من استهلاكها).
وهذه الدول الثلاث تشكل لوحدها 75% من مبيعات النفط الايراني الى الاتحاد الاوروبي.
اما فرنسا من جهتها فتستورد 58 الف برميل فقط في اليوم من النفط الايراني ما يغطي 3% من احتياجاتها.

والدولة الاخرى التي تستورد كميات كبرى من النفط الايراني هي تركيا التي تشتري 196 الف برميل في اليوم ما يمثل 30% من استهلاكها النفطي و8% من اجمالي الصادرات الايرانية.
لكن طهران تصدر القسم الاكبر من نفطها الى آسيا وخصوصا الى:

- الصين: (550 الف برميل في اليوم) وتستوعب 22% من صادرات ايران النفطية ما يشكل 6% من استهلاكها النفطي. وايران هي ثالث مزود للبلاد بالنفط.
- اليابان: (327 الف برميل في اليوم اي 13% من صادرات ايران و7% من الطلب لديها.
- الهند: (310 الاف برميل في اليوم) اي 12% من صادرات ايران و9% من استهلاكها.
- كوريا الجنوبية (228 الف برميل في اليوم).

وقد عبرت اليابان في منتصف كانون الثاني/يناير عن تحفظات قوية ازاء العقوبات على النفط الايراني وقال وزير الخارجية الياباني انه quot;مشكك جدا حيال مثل هذه الاجراءاتquot; لكن بدون ان تغلق الحكومة الباب امام خفض واردات اليابان من النفط الايراني.

وتواصل الهند شراء النفط من ايران مرورا عبر مصرف تركي كما اكد الاحد مسؤول ايراني.

والهند مثلها مثل تركيا رفضت العقوبات الاحادية الجانب على النفط الايراني.

من جهتها يتوقع ان تخفض الصين، ورغم انها معارضة للعقوبات على طهران، بشكل كبير وارداتها من النفط الايراني في كانون الثاني/يناير (بحوالى 40% في شهر بحسب وكالة داو جونز نيوزواير بسبب خلافات حول الدفع بين الشركتين النفطيتين في البلدين.