بروكسل: بلغ حجم البطالة في منطقة اليورو مستوى قياسياً في شهر أغسطس الماضي فاق نسبة 18 مليون و 200 ألف من القادرين عن العمل.
وقالت الأرقام الرسمية الأوروبية التي نشرها مكتب /يوروستات/ في بروكسل إن البطالة ارتفعت في منطقة اليورو بواقع مليوني شخص خلال عام واحد ما يعكس الآثار المدمرة لأزمة الديون على مختلف جوانب أداء الاقتصاد الأوروبي.
وأظهرت الإحصائيات تردي وضعية سوق العمل في منطقة اليورو التي تضم 17 دولة وبشكل أسوأ من الدول غير المعتمدة لليورو.
وأقرت المفوضية الأوروبية اليوم بخطوة الموقف وبالتداعيات السلبية له على الوضع الاجتماعي في أوروبا.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية جوناثان تود أنه حان الوقت للتركيز على إرساء مواطن عمل إلى جانب إدارة أزمة الديون.
ويرى العديد من المحللين أن وضعية سوق العمل الأوروبية أصبحت حرجة بشكل ملفت بعد أربعة سنوات من اندلاع أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو وأنها تهدد مختلف شرائح المجتمعات الأوروبية.
وبلغ حجم البطالة في إسبانيا أعلى نسبة في منطقة اليورو حيث تطال زهاء 25 في المائة من البالغين القادرين عن العمل و 52.9 في المائة لدون الخامسة والعشرين من العمر.
وتبلغ البطالة في اليونان أعلى معدل في صفوف الشباب - 55.4 - و 24.4 من البالغين العاطلين عن العمل.. وبلغ معدل البطالة في ألمانيا 5.5 في المائة فيما سجلت النمسا أدنى مستوى عند 4.5 في المائة.