القاهرة: كشف وزير العمل الفلسطيني أحمد مجدلاني عن عجز السلطة الوطنية الفلسطينية في التصدي لمعدلات البطالة المرتفعة الناجمة من الممارسات الإسرائيلية المستمرة والحصار وربط الاقتصاد الفلسطيني بالإسرائيلي، والسيطرة على الحدود والمنافذ، رغم الجهود التي تقوم بها وزارة العمل الفلسطينية، مطالبًا الدول العربية بدعم تلك الجهود.

وقال مجدلاني في مؤتمر صحافي عقده عقب ختام مؤتمر العمل العربي اليوم إن البطالة وصلت إلى 31.5 % في قطاع غزة، وإن زيادة معدل النمو السكاني المستمر في فلسطين ودفع 45 ألف طالب عمل سنويًا وعدم قدرة الاقتصاد الفلسطيني على توفير سوى 20 ألف فرصة عمل زاد من صعوبة مشكلة البطالة، مطالبًا الدول العربية بمساعدة فلسطين وتنفيذ تعهداتهم السابقة بدعم صندوق تشغيل الشباب الفلسطيني.

وأشار إلى الجهود التي تقوم بها وزارة العمل للتصدي للبطالة ببرامج التأهيل والتدريب المهني لمواجهة تلك المشكلة، التي وصفها بالمزمنة لظروف الاحتلال الإسرائيلي.

من جانبه أعلن المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان أنه سيبحث في مؤتمر العمل الدولي المقبل مع الدول العربية والأخرى المشاركة دعم صندوق التشغيل الفلسطيني لمواجهة البطالة، وأن مساندة العرب للمرشح لمنصب المدير العام لمنظمة العمل الدولية سيكون وفق تضامنه للقضايا العربية، ومنها الفلسطينية، ودعم مبادرة بعض الدول الخليجية لدعم الشعب الفلسطيني.