دبي: أعلن quot;بنك دبي الإسلاميquot; اليوم نتائجه المالية عن الفترة المنتهية بتاريخ 30 سبتمبر 2012، والتي تعكس تركيز البنك المستمر على تعزيز عملياته الرئيسية من خلال التوظيف الأمثل لميزانيته الكبيرة، وفي الوقت ذاته اعتماد منهج تنموي متحفظ.
وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012، حقق quot;بنك دبي الإسلاميquot; صافي أرباح بقيمة 854 مليون درهم، مقارنة بـ 850 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من العام 2011. في حين وصل صافي أرباح الربع الثالث من العام 2012 إلى 298.5 مليون درهم، محافظاً بذلك على مستوى ربحية مواز لما حققه البنك خلال الفترة نفسها في العام الماضي.
واستقر إجمالي أصول quot;بنك دبي الإسلاميquot; بتاريخ 30 سبتمبر 2012 عند 93.7 مليار درهم، مقارنة بـ 90.6 مليار درهم بتاريخ 31 ديسمبر 2011، ما يمثل نمواً نسبته 3.5%. أما الأرباح التشغيلية وهي الأرباح الصافية قبل احتساب خسائر انخفاض قيمة الموجودات، فقد حققت نمواً بنسبة 9.6% في الربع الثالث من العام 2012 مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2011.
واستمر quot;بنك دبي الإسلاميquot; خلال الربع الثالث من العام 2012 بسياسته المتحفظة في تجنيب مخصصات إضافية، مع تخصيص 309 ملايين درهم، مقارنة بـ217 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من العام 2011، بنمو قدره 43%. وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012، بلغت قيمة المخصصات 849 مليون درهم، مقارنة بـ 718 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من العام 2011، بما يعكس تركيز الإدارة على تعزيز ميزانية البنك باستمرار.
وحققت ودائع العملاء نمواً بنسبة 3.3% لتصل إلى 66.9 مليار درهم إماراتي بتاريخ 30 سبتمبر 2012، مما يؤكد بوضوح على وضع البنك القوي من حيث السيولة النقدية، ليكون الأفضل على مستوى القطاع المصرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ بلغت نسبة التمويل إلى الودائع نحو 82%. كما حقق البنك قيمة جيدة لنسبة كفاية رأس المال وفق معايير quot;بازل 2quot; بلغت 18.4%، وبلغت نسبة كفاية رأس المال من الطبقة الأولى (Tier 1) 14.3%.
وفي معرض تعليقه على النتائج المالية، قال معالي محمد إبراهيم الشيباني، مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي ورئيس مجلس إدارة quot;بنك دبي الإسلاميquot;: quot;نجح lsquo;بنك دبي الإسلاميrsquo; خلال الربع الثالث من العام 2012 في تحقيق أداء مالي قوي وملحوظ يتزامن مع الاستمرار في سياسته المتحفظة في تجنيب المخصصات، وهو ما يتجلى في النمو المحقق في النسب الرئيسية للميزانية العمومية. ونحن على ثقة بأن هذه السياسة الرشيدة التي نعتمدها في إدارة أعمالنا ستعزز من استفادة البنك من المناخ الاقتصادي الإيجابي في دولة الإمارات العربية المتحدةquot;.
من جهته قال عبدالله الهاملي، الرئيس التنفيذي لـquot;بنك دبي الإسلاميquot;: quot;بالتزامن مع المضي قدماً في تعزيز كفاءة عملياته، ركز lsquo;بنك دبي الإسلاميrsquo; خلال الربع الفائت على طرح العديد من المنتجات المبتكرة في السوق، ومنها حساب lsquo;شاطرrsquo; للتوفير المخصص للأطفال. وبفضل قاعدة التمويل المستقرة والمتنوعة وباقة المنتجات المبتكرة التي يقدمها، يحافظ quot;بنك دبي الإسلاميquot; على مكانته الراسخة في تقديم أفضل الخدمات المالية التي تلبي احتياجات المتعاملين من الأفراد والشركات في مختلف أنحاء الدولةquot;.
وشهد الربع الثالث من العام 2012 إطلاق أول حساب توفير يقدمه quot;بنك دبي الإسلاميquot; خصيصاً للأطفال تحت اسم quot;شاطرquot;، وذلك بهدف غرس ثقافة الادخار في عقول الأطفال متيحاً لهم التحلي بحس المسؤولية الماليّة منذ سن مبكّرة. ويتضمن حساب quot;شاطرquot; باقة من المزايا الحصريّة والمبتكرة التي تشجع الأطفال على ادخار الأموال حتى يتسنّى لهم تحقيق طموحاتهم في المستقبل.
كما واصل quot;بنك دبي الإسلاميquot; خلال هذه الفترة مبادراته المتميزة في دعم أهدافه الطموحة في مجال التوطين، بما في ذلك إطلاق برنامج التدريب الصيفي السنوي quot;اكتسبquot; لمواطني الدولة من الشباب، وذلك بمشاركة 105 مواطناً من الكوادر الوطنية الشابة التي تطمح إلى العمل في قطاع التمويل والصيرفة الإسلامية. كما استقبل البنك 20 مواطنة إماراتية من كل من أبوظبي ودبي في النسخة الأخيرة من برنامج quot;إماراتيquot;، الدورة التدريبية المتخصصة التي تمتد لفترة 6 أشهر، بهدف صقل مهاراتهن وإثراء خبراتهن في قطاع الخدمات المصرفية.