الرياض: إستضافت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض اليوم لقاء بين وزير الزراعة في جمهورية التشيك بيتر بندل مع رجال الأعمال السعوديين لبحث زيادة حجم التبادل التجاري والتوسع في المشاريع الاستثمارية خاصة في المجالات الصناعية التحويلية.
وأكدا الجانبان أن التجارة البينية بين البلدين لا ترقي إلى المستوى المتميز لقدراتهما الاقتصادية واتفقا على العمل خلال المرحلة القادمة لتذليل الصعاب التي تعوق حركة انسياب السلع وتسهيل الإجراءات المتعلقة بالزيارات المتبادلة لرجال الأعمال في البلدين.
من جانبه أكد وزير الزراعة التشيكي بيتر بندل أن حكومة بلاده تولي المملكة اهتماماً كبيراً وتسعي إلى إيجاد روابط وعلاقات تجارية قوية خاصة في المجالات الصناعية والزراعية ، مشيراٌ إلي إنه تم تشكيل لجنة لدراسة تسهيل الحصول على تأشيرات الزيارة للتشيك وأن الصعوبات التي تواجه رجال الأعمال في هذا الجانب تشكل عقبة أمام زيادة حجم التبادل التجاري.
و قال إن الاهتمام بتطوير العلاقات التجارية مع المملكة تهدف إلى التوصل لاتفاق مع كافة الجهات المختصة لوضع خطط يمكن السير عليها مستقبلاً في مجالات التعامل التجاري بين البلدين، لافتاً النظر إلى أن موقع بلاده وسط أوروبا يعطيها مميزات اقتصادية عدة منها القرب من أسواق المنطقة إضافة إلى التطور الذي يشهده القطاع الصناعي خاصة في مجال الصناعات التحويلية التي تستخدم فيها تقنية صناعية عالية.
وشدد الوزير التشيكي أن التبادل التجاري بين البلدين لا يرقي إلى طموح الطرفين، مؤكدا أن زيارته الحالية للمملكة ستعمل على معالجة ذلك.
وأوضح أن المملكة تتمتع بقدرات اقتصادية كبيرة وأن التشيك على استعداد للاستماع لرجال الأعمال السعوديين لتعرف على تصوراتهم حول كيفية تطوير العلاقات التجارية مع بلاده لتصل إلى درجة الشريك و التي يمكن الاعتماد عليه في تنفيذ الاتفاقيات.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض الدكتور عبدالرحمن الزامل أن ضعف مستوى التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين يستدعي العمل لإيجاد طرق وأساليب جديدة تساعد على زيادته مستويات التبادل التجاري و تتوافق مع حقيقة الواقع الاقتصاد المتميز بين البلدين خاصة في ظل توفر العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة في مجال الصناعات الغذائية والحاجة إلى شركاء من التشيك في هذا المجال الصناعي الحيوي المهم.
وأشار الدكتور الزامل إلى حاجة السوق السعودي للصناعات التحويلية خاصة في مجال البتروكيماويات معدداً الحوافر والمزايا التي تميز بها هذا السوق.