سول: تعتزم شركة ldquo;سامسونج إلكترونيكسrdquo; الكورية الجنوبية العملاقة للتكنولوجيا فصل قطاعها غير المربح لشاشات ldquo;الكريستال السائلrdquo; في محاولة لتعزيز قدرتها على تحقيق الأرباح في صناعة الشاشات سريعة التغير. ونقلت وكالة أنباء ldquo;يونهابrdquo; الكورية الجنوبية الرسمية عن الشركة قولها إن الكيان الجديد الذي تحدد بأن يكون اسمه مبدئيا ldquo;سامسونج ديسبليrdquo;، سيبدأ نشاطه اعتباراً من الأول من أبريل برأسمال يبلغ 750 مليار وون (667,3 مليون دولار). وينتظر موافقة المساهمين في اجتماع من المقرر عقده الشهر المقبل.

كان قطاع ldquo;سامسونجrdquo; لإنتاج شاشات الكريستال السائل تكبد خسائر تشغيل قيمتها 750 مليار وون العام الماضي بعد تباطؤ مبيعات أجهزة التليفزيون على المستوى العالمي. ونقلت وكالة أنباء ldquo;بلومبيرجrdquo; الاقتصادية، عن جيمس سونج، المحلل لدى شركة ldquo;دايو سيكيوريتيزrdquo;، أن الشركة المستقلة قد تندمج في نهاية المطاف مع شركة ldquo;سامسونج موبايل ديسبليrdquo; التي تنتج شاشات الثنائي العضوي للانبعاث الضوئي أو ما يطلق عليه ldquo;أو إل إي ديrdquo; إذ تستعد ldquo;سامسونجrdquo; لتلبية الطلب المتزايد على التكنولوجيا الجديدة. وقال نام كي يونج، المتحدث باسم الشركة لوكالة ldquo;بلومبيرجrdquo;، إن ldquo;سامسوجrdquo; تدرس دمجا محتملا لعملياتها لإنتاج شاشات الكريستال السائل وشاشات ldquo;أو إل إي ديrdquo;.

وفي حين أن شاشات ldquo;أو إل إي ديrdquo; تستخدم في الغالب في الأجهزة المحمولة مثل الهواتف الذكية ldquo;سامسونج جالاكسيrdquo;، تتطلع شركة ldquo;سووونrdquo; الكورية الجنوبية والمنافس لشركة ldquo;إل جي الكترونيكسrdquo; إلى استخدام تلك التكنولوجيا في أجهزة التليفزيون وقد تبدأ في بيعها هذا العام. ويمكن أن تكون الطرازات الجديدة أقل سماكة وتتمتع بدرجة تميز للألوان أعلى كثيراً من تلك التي تظهرها شاشات الكريستال السائل.

ووفقاً لشركة ldquo;سانتا كلاراrdquo; الأميركية لأبحاث الشاشات، قد تنمو سوق شاشات ldquo;أو إل إي ديrdquo; بأكثر من 20 مليار دولار بحلول 2018 لتشكل حوالي 16% من إجمالي سوق الشاشات. وكانت ldquo;سامسونجrdquo; قالت الشهر الماضي إنها تعتزم إنفاق 6,6 تريليون وون على قطاعها للشاشات هذا العام دون أن تخوض في تفاصيل بشأن كيفية إنفاق ذلك المبلغ. أوضح سونج أن الاستثمار في قطاع ldquo;أو إل إي ديrdquo; من المرجح أن يصل إلى حوالي 5 تريليونات وون هذا العام.