موسكو: ضاعفت روسيا العام الماضي عقود بناء المفاعلات النووية في الخارج على الرغم من حالة الهلع التي أثارتها كارثة محطة فوكوشيما النووية جراء الزلزال والتسونامي في اليابان يناير عام 2011.

أوضح ذلك رئيس شركة الطاقة النووية الروسية quot; روساتوم quot; سيرجي كيرينكو اليوم مضيفا أن لدى موسكو طلبيات بقيمة 50 مليار دولار للسنوات العشر القادمة ، مشيرا إلى أن حجم عقود بناء محطات نووية في الخارج تضاعف تقريبا العام الماضي بفضل الطلب من آسيا.

وأبلغ كيرينكو الصحفيين أن ( روساتوم ) تبني حاليا محطات نووية في الصين والهند وفيتنام وتركيا مبينا أنه في يناير الماضي كان لدى الشركة 21 عقدا لبناء مفاعلات مقارنة مع 12 عقدا قبل عام.

وقال إن قيمة العقود الموقعة التي سيجري تنفيذها على مدى السنوات العشر القادمة في الداخل والخارج تبلغ أكثر من 50 مليار دولار.

وأضاف كيرينكو أن روساتوم تستهدف أن تصل قيمة المبيعات الخارجية إلى 50 مليار دولار سنويا بحلول عام 2030م أو ثلاثة أضعاف القيمة الحالية.

وقال إن روسيا تملك نحو 40 بالمئة من طاقة تخصيب اليورانيوم في العالم وتصدر ما قيمته نحو 3 مليارات دولار من الوقود النووي سنويا وتعرض خصومات على العملاء لشراء مفاعلاتها.

وأفاد أن ارباح روساتوم وصلت إلى 500 مليار روبل تقريبا (17مليار دولار) العام الماضي في حين زاد انتاجها من اليورانيوم بنسبة 35 بالمئة.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد قالت إن الاستخدام العالمي للطاقة النووية قد يتضاعف على مدى العقدين القادمين رغم أن عدد المفاعلات الجديدة التي بدأ تشييدها هبط إلى ثلاثة فقط العام الماضي من 16 مفاعلا عام 2010.