أكد رئيس المجلس الإنتقالي الليبي أن إتفاق الصداقة مع إيطاليا لصالح ليبيا إقتصادياً وسياسياً.
دبي: قال المجلس الوطني الليبي، الأحد، إنه لا ينبغي إلغاء عدة اتفاقات ومعاهدات أبرمت في عهد نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، أبرزها اتفاقية quot;الصداقة الليبية الإيطالية.quot;
ونقلت وكالة الأنباء الليبية الحكومية عن مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي قوله إن quot;بعض المعاهدات والعقود والاتفاقيات التي أبرمت في السابق هي في مصلحة الليبيين، وليس كل ما أبرم في السابق هو ضد هذه المصلحة.quot;
وأضاف عبدالجليل في لقاء مع التلفزيون الحكومي إن quot;اتفاقية الصداقة والشراكة والتعاون المبرمة بين ليبيا وإيطاليا فيها الكثير من المزايا للدولة الليبية.quot;
وتنص الاتفاقية على أن تدفع الحكومة الإيطالية سنوياً للحكومة الليبية مبلغ 250 مليون يورو لمدة 20 سنة، من أجل إنشاء طريق مزدوج من الغرب إلى الشرق، كما تتضمن الاتفاقية حماية حدود ليبيا إلكترونيا، بحسب عبد الجليل.
وتابع المسؤول الليبي أن الاتفاقية quot;عملية تشترك فيها إيطاليا والاتحاد الأوروبي باعتبارها تساعد كثيرا في عدم تدفق الهجرة غير المشروعة إلى الساحل الجنوبي الأوروبي، بالإضافة إلى إنشاء 100 بيت في مدن أينما تراها الحكومة الليبية، وأيضا إعطاء منح دراسية لمائتي طالب في إيطاليا سنويا.quot;
وأشار عبدالجليل إلى أن المجلس الوطني quot;كان حريصا بمجرد انتهاء عملية التحرير على تفعيل هذه الاتفاقية نظرا لما فيها من فوائد كثيرة للشعب الليبي،quot; موضحا أنه quot;عندما قام بتفعيل هذه الاتفاقية أثناء زيارته إلى إيطاليا ثارت ثائرة الليبيين وقالوا إن هذه الاتفاقية غير صحيحة.quot;
وتعرض المجلس الوطني لانتقادات حول هذه الاتفاقية، بدعوى أنه quot;لا يملك في الفترة الانتقالية أن يبرم اتفاقيات، ولا أن يجدد عهودا،quot; وهو ما دفع الحكومة الليبية إلى رفض تفعيل هذه الاتفاقية خلال زيارة رئيس الوزراء الإيطالي لليبيا، وفقا للوكالة.
- آخر تحديث :
التعليقات