نيقوسيا: سجل الاقتصاد القبرصي الغارق في الانكماش منذ 2011 (-0,7 في المئة) تراجعا اضافيا بواقع 1,4 في المئة في الفصل الاول من العام 2012 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، بحسب ارقام رسمية نشرت الثلاثاء.

وهو الفصل الرابع على التوالي الذي لا يسجل فيه الاقتصاد القبرصي اي نسبة نمو، ومقارنة بالفصل الاخير من العام 2011، فان الانخفاض في المعطيات المصححة للتقلبات الموسمية توقف مع ذلك عند 0,3 في المئة.

من جهتها، سجلت قطاعات البناء والمنتجات الصناعية والكهرباء والنقل والتجارة تراجعا، في حين تواصل الخدمات المصرفية، وهي قطاع رئيسي في الاقتصاد القبرصي، نموها، وكذلك قطاعا الصحة والتربية.

واهتز النشاط الاقتصادي القبرصي الذي تاثر كثيرا بازمة منطقة اليورو، بفعل تدمير محطة توليد الكهرباء الرئيسية في الجزيرة اثر انفجار عرضي لمستودع ذخيرة ما ادى الى ازمة خانقة في مجال الطاقة.

وبحسب توقعات وزارة المالية القبرصية، فان الاقتصاد القبرصي سيتراجع بواقع 0,5 في المئة في 2012 على الرغم من ان المفوضية الاوروبية تتوقع انخفاضا بنسبة 0,8 في المئة.