القاهرة: خسر السوق المصري نحو 16 مليار جنيه خلال تعاملات البورصة المصرية في شهر مايو الماضي بعد تباين أدائه على مدار الأسابيع الماضية وتجاوز مؤشره الرئيس حاجز 5 آلاف نقطة في مطلع الشهر وذلك بعد إعلان نتائج المرحلة الأولى للانتخابات الرئاسية ليسجل خلال الشهر ثاني أكبر خسارة يومية له خلال العام الجاري.

وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في سوق داخل المقصورة نحو 366.7 مليار جنيه في نهاية جلسات الشهر الماضي المنتهية أمس ليتراجع بنحو 4 بالمئة بمقدار 15.8 مليار جنيه عن الشهر السابق عليه.

وقال التقرير الشهري للبورصة المصرية إن جميع المؤشرات تراجعت خلال مايو الماضي ليفقد مؤشر / إيجي إكس 30 / خلال تعاملات الشهر نحو 5.23 بالمئة ليغلق عند مستوى 4686 نقطة، لافتا إلى أن الأسهم المتوسطة مالت إلى الانخفاض حيث سجل مؤشر /إيجي إكس 70/ تراجعا بنحو 5.55 في المئة مغلقا عند مستوى 409 نقاط كما سجل مؤشر / إيجي إكس 100/ تراجعا بنحو 55.9 بالمئة مغلقا عند مستوى 732 نقطة.

وأوضح أن إجمالي قيمة التداول خلال الشهر الماضي بلغت 33.1 مليار جنيه، مشيرا إلى أن كمية التداول بلغت نحو 1.87 مليون ورقة منفذة على 399 ألف عملية مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 12 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 1.93 مليون ورقة المالية ورقة منفذة على 2.16 ألف عملية خلال شهر أبريل السابق عليه.

ولفت التقرير إلى أن تعاملات المصريين سجلت نحو 80.79 في المئة من إجمالي تعاملات السوق وأن الأجانب غير العرب استحوذوا على نسبة 13.31 في المئة والعرب على 5.89 بالمئة بعد استبعاد الصفقات.

وخلص التقرير إلى القول إن قيمة التداول على إجمالي السندات بلغت نحو 6.46 مليون جنيه خلال مايو الماضي وأن إجمالي حجم التعامل على السندات لهذا الشهر بلغ نحو 6.315 ألف سند تقريبا.