روما: ذكر تقرير إخباري أمس أن مصرف ldquo;مونتي دي باشي دي سييناrdquo;، أقدم مصرف في العالم، سيصبح أول مقرض إيطالي يسعى للحصول على مساعدة حكومية وسط أزمة الديون الأوروبية الحالية حين يلتقي مجلس إدارته غداً.

وأفادت وكالة أنباء ldquo;أنساrdquo; الإيطالية بأنه يعتقد أن المصرف يتفاوض مع وزارة الخزانة الإيطالية والبنك المركزي الإيطالي لتأمين مليار يورو على الأقل (1٫25 مليار دولار) من السندات المدعومة من الحكومة لسد عجز في رأس المال. ويسعى المصرف لسد عجز في رأس المال بقيمة 3٫3 مليار يورو بحلول نهاية يونيو الجاري لتلبية شروط صعبة حددتها هيئة المصارف الأوروبية. وذكرت الوكالة أن فابريزيو فيولا، الرئيس التنفيذي للمصرف، قدم تدابير خفض إنفاق صعبة تسمح للمصرف بزيادة رأس ماله، لكنه لا يزال يحتاج لما بين مليار إلى 1٫4 مليار يورو. وقال المصرف أمس الأول إنه أرجأ اجتماع مجلس الإدارة لمدة يوم لينعقد غداً، مشيراً إلى ldquo;أسباب مؤسسيةrdquo;، حيث من المقرر أن يوافق على خطة الأعمال الجديدة للمصرف