القاهرة: إرتفع مؤشر البورصة المصرية الرئيسي quot;إيجي إكس 30quot; والذي يضم اكبر 30 شركة، لأعلى مستوى له منذ تسع سنوات، في تداولات الاثنين لتبلغ نسبة الارتفاع نحو 7.6 في المائة.

وجاء في تقرير نشر على موقع التلفزيون المصري أن هذا الارتفاع جاء مدعوما بتفاؤل المصريين بملء الفراغ الرئاسي إيذانا بانتهاء المرحلة الانتقالية.

وبين التقرير أن عدد من الخبراء حذروا المتعاملين بعدم الإفراط في التفاؤل لحين تسجيل مؤشرات الاقتصاد تحركا ايجابيا فعليا مفسرا رؤيته باستمرار سيطرة الترقب والقلق على نفوس المتعاملين وهو ما يترجم بمواصلة خروج الأجانب من سوق المال.

وبين التقرير أن حجم التداول سجل الصعود الأكبر له خلال ثلاث أشهر بنحو 536 مليون جنيه، ليزيد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق بنحو 18 مليار جنيه ليسجل 328.5 مليار جنيه مقابل 310.5 مليار جنيه الأحد.

ويذكر أن البورصة المصرية حققت مكاسب عالية في تداولات الأحد، قبل إعلان اللجنة الانتخابية المصرية عن اسم الفائز والذي سيتولى سدة الحكم في مصر، في خطوة وصفها عدد من المحللين بكونها لا علاقة لها بشخص الرئيس وإنما لها علاقة باستقرار الأوضاع بعد أكثر نحو عام ونصف من التوترات والمخاوف التي عصفت بالقطاعات الاقتصادية المصرية وفي مقدمتها البورصة.

ويتوقع المراقبون أن تستمر الحركة التصاعدية لغالبية أسهم البورصة المصرية، خلال الفترة المقبلة لتعوض بذلك الارتفاع نسبة من الخسائر التي توالت عليها في الفترة الأخيرة، مع استقرار عام للتداولات وشعور إيجابي من قبل المستثمرين والشركات.