برلين: قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إنه لا يوجد حل سريع أو سهل لأزمة الديون في منطقة اليورو.

وأضافت ميركل، أمام البرلمان الالماني في برلين، quot;نعمل من أجل كسر الدائرة المفرغة لتراكم الديونquot;.

وجاءت كلمة ميركل قبل محادثتها مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس، وسط خلاف بشأن كيفية التعامل مع الأزمة.

وتبدأ قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسيل يوم الخميس، حيث كشفت هيئات أوروبية عن مقترحات مثل إنشاء وزارة خزانة أوروبية تكون لها سلطات على ميزانيات دول.

وتهدف الخطة التي تستغرق 10 أعوام إلى تعزيز منطقة اليورو ومنع وقوع أزمات مستقبلية، لكن بعض المنتقدين يقولون إنها لن تعالج مشاكل الديون الحالية.

quot;نتائج عكسيةquot;

ويرغب العديد من القادة الأوروبيين أن تضمن منطقة اليورو ديون دول بعينها، ويمكن تحقيق ذلك عبر سندات يورو تصدر مركزيا، على سبيل المثال.

لكن ميركل قالت أمام البرلمان إن سندات اليورو سيكون لها quot;نتائج عكسيةquot;.

ويشير مراسل بي بي سي كريس موريس إلى أن هولاند يعتقد أن سندات اليورو يجب أن تكون حاليا أولوية لمنطقة اليورو ndash; لمساعدة دول مثل إيطاليا وأسبانيا على تخفيض تكاليف الإقراض.

وتقول ميركل إن من الضروري التحرك من أجل اتحاد مالي ومصرفي وسياسي أقوى، قبل القيام بأي خطوة تزيد الأعباء على دافعي الضرائب الألمان.