واشنطن:حذر رئيس البنك الدولي الجديد جيم يونج كيم من أن أزمة ldquo;منطقة اليوروrdquo; تمثل تهديداً خطيراً للاقتصاد العالمي. وتعهد كيم، الذي تولى أمس الأول منصبه خلفاً لروبرت زوليك، بحماية الدول النامية في لحظة محورية يمر بها الاقتصاد العالمي، ويفقد فيها قوته الدافعة بشكل سريع. وقال الرئيس الجديد، الذي تم تعيينه في منتصف أبريل في هذا المنصب، في بيان ldquo;إنه لأمر عاجل ان تتخذ الدول الأوروبية الإجراءات الضرورية لإعادة الاستقرار؛ لأنه سيكون لأعمالها انعكاس على النمو في مجمل مناطق العالمrdquo;.

وأضاف جيم أن البنك الدولي ldquo;يراقب من كثب الوضعrdquo; في أوروبا التي تواجه أزمة الديون السيادية. وقال إن ldquo;أولى مهام البنك الدولي في هذه الأزمة هي العمل لحماية الدول ذات العائدات الضعيفة والمتوسطةrdquo;، في إشارة إلى توفير التربية والأمن الغذائي. ويتباطأ النمو في الاقتصادات الصاعدة حالياً من الصين إلى الهند وصولاً إلى البرازيل مع شعور الدول النامية بتأثيرات شح الائتمان المصرفي وتراجع تمويل التجارة، وهي مشكلات سيتعين على كيم مواجهتها بوصفه رئيسا لأكبر مصرف تنموي في العالم. وقال كيم، إن أولوياته تتمثل في تكثيف جهود البنك لمساعدة الدول النامية في دعم النمو والوظائف.