لندن: إنخفض سعر صرف اليورو الجمعة الى ما دون 1,27 دولار للمرة الاولى منذ ايلول/سبتمبر 2010، بسبب تصاعد القلق في منطقة اليورو التي ما زالت تعاني من الازمة بينما استعاد الدولار قوته على خلفية ارقام التوظيف التي جاءت افضل مما كان متوقعاً.

وفي الساعة 15,40 بتوقيت غرينتش (16,40 في باريس) بلغ سعر اليورو 1,2698 دولار مسجلا ادنى مستوى منذ 13 ايلول/سبتمبر 2010 قبل ان يرتفع مجددا الى ما فوق 1,27 دولار.

وفي التوقيت نفسه تراجع سعر العملة الموحدة الى ادنى مستوى منذ كانون الاول/ديسمبر 2010 امام العملة اليابانية، وبلغ 97,91 ينا.

وتسارعت وتيرة التوظيف في الولايات المتحدة في كانون الاول/ديسمبر حيث واصلت نسبة البطالة الانخفاض الى ادنى مستوى منذ شباط/فبراير 2009، كما افاد التقرير الشهري حول الوظائف الذي نشرته وزارة العمل الجمعة في واشنطن.

وعلق نيك ستامنكوفتش المحلل في شركة ريا كابيتال ماركتز قائلا ان هذا التقرير quot;مطمئن ويتناقض مع تدهور الثقة مجددا في منطقة اليورو خلال كانون الاول/ديسمبر ويبرز التوجهات المتناقضة بين اقتصادات الولايات المتحدة ومنطقة اليوروquot;.

وبالفعل، استمر مؤشر ثقة اصحاب الشركات والمستهلكين في الانخفاض خلال كانون الاول/ديسمبر في منطقة اليورو مثيرا مزيدا من القلق حول مستقبل الاتحاد النقدي.