مسقط: تمكنت شركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية quot;اوربكquot; خلال الاثني عشر شهراً الماضية من توفير المعدل الكامل لاحتياجات سلطنة عمان من الوقود والحد من وارداته باهظة الثمن.
وأوضح الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط و الغاز العماني ورئيس مجلس إدارة شركة quot;اوربكquot; أن هذا الإنجاز هو ثمرة لجهود الشركة في تحسين الإنتاج في مصفاتي ميناء الفحل وصحار، وقال quot;بكون السلطنة منتج للنفط فإن استراتيجيتنا هي زيادة قدرة مصافي النفط العمانية لمواكبة الطلب المتزايد على احتياجات الوقود المحليةquot;.
وأضاف الدكتور الرمحي في تصريح لوكالة الانباء العمانية quot;أنه خلال العاميين الماضيين كان هناك تحسنَ كبيرَ في أداء أوربك التشغيلي والمالي واليوم فإن الشركة عززت إسهامها في دفع عجلة الإقتصاد الوطني بتوفير وقود البنزين والديزل وغاز الطبخ ووقود الطائرات بنسبة كاملة 100% من حاجة السوق المحليquot;.
ونوه بانه quot;جاري العمل في مشروع توسعة مصفاة صحار وهدفنا أن يكتمل المشروع بحلول العام 2016quot;.
تجدر الاشارة الى انه في عام 2010 كانت سلطنة عمان تستورد أكثر من 5 ملايين برميل من الوقود سنويا وفي عام 2011 انخفض هذا المعدل إلى مليون برميل نتيجة تحقيق اوربك مستويات قياسية من الانتاج في المصافي وتعمل الشركة حاليا الى الاكتفاء وعدم استيراد الوقود من الخارج خلال العام الحالي 2012 وذلك على الرغم من تضاعف نمو معدل استهلاك الوقود السنوي في السلطنة.
وتأسست أوربك لإدارة كل من مصفاة ميناء الفحل ومصفاة صحار بالإضافة إلى مصنعي العطريات البتروكيماوية والبولي بروبيلين، من خلال عملية دمج أطلقت منذ عامين، ومنذ ذلك الحين كان أحد الأهداف الرئيسية للشركة هو الحد من الحاجة إلى إستيراد منتجات الوقود والتي تتطلب تكاليف باهظة، وحققت أرباحا تشغيلية في عام 2011 بلغت 150 مليون ريال عماني ما يعادل 400 مليون دولار.
التعليقات