نيقوسيا: استقال الخميس رئيس البنك القبرصي quot;لايكيquot; (المصرف الشعبي) الذي يعاني مشاكل، مؤكدًا أن حاكم البنك المركزي نصحه بهذا الخيار.

وأوضح ميخاليس ساريس، الذي كان وزيرًا للمالية في قبرص، أن حاكم البنك المركزي بانيكوس ديميترياديس شاركه quot;شفوياquot; في رأيه ومفاده أنه من الأفضل له الاستقالة، مؤكدًا أن هذا هو موقف الحكومة كذلك.

وقال ساريس في بيان quot;نظرًا إلى أنها إرادة مؤسسة الضبط والمساهمة الرئيسة في البنك عليّ بالتأكيد احترامها. ليس الآن وقت الإدلاء بتعليقات أخرىquot;. وبنك لايكي هو المصرف القبرصي الأكثر تضررًا من تداعيات الأزمة في اليونان بسبب انهيار قيمة السندات اليونانية.

وتقدر حاجاته لتلبية المعايير التي تفرضها هيئات الإشراف المصرفية الأوروبية من حيث الملاءة بحوالى 1.8 مليار يورو. وأصدر البنك في الربيع سندات لتغطيتها بضمان الحكومة، التي باتت المساهم الوحيد فيها. وتلقت الجمهورية القبرصية ضربة كبيرة جراء الأزمة في اليونان، التي تربطها بها علاقات اقتصادية وثقافية.

وتقدمت قبرص بطلب مساعدة من الاتحاد الأوروبي في حزيران/يونيو. وأعقب ذلك زيارتان قامت بهما لجنة quot;ترويكاquot; الجهات المانحة، أي المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي للجزيرة، على أن تصدر في أيلول/سبتمبر تقريرًا يفصل الإجراءات الواجب أن تتخذها نيقوسيا لإنقاذ مصارفها وإنعاش اقتصادها.