القاهرة: قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن القمة التي عقدها الرئيسان المصري محمد مرسي والسوداني عمر البشير في القاهرة اليوم تطرقت إلى الحديث عن الأزمة بين دول حوض النيل بشأن تقسيم المياه.

وأشار ياسر علي، في مؤتمر صحافي، إلى أن quot;وجهة نظر القاهرة والخرطوم بشأن أزمة حوض النيل متطابقةquot;، لافتًا إلى أن تفاصيل ما تم الاتفاق عليه سيتضمنه البيان المشترك، الذي يصدر غداً في ختام زيارة الوفد السوداني لمصر.

وشدد المتحدث المصري على أن مياه النيل تمثل quot;قضية أمن قومي مصريquot;، وجرى الحوار بشأنها مع الأشقاء في السودان، وموقف البلدين واحد في هذا الصددquot;.

ودشنت إثيوبيا في إبريل / نيسان 2011 مشروع بناء سد النهضة، الذي يقع على النيل الأزرق بالقرب من الحدود الإثيوبية السودانية، وهي الخطوة التي اعتبرتها القاهرة والخرطوم هدمًا لاتفاقية تقاسم مياه النيل الموقعة في 1929، والتي تحدد حصص مصر والسودان من مياه النهر.

حول تأجيل إفتتاح الطريق البري بين مصر والسودان، قال إن المتبقي فقط هو إقامة المباني على معابر الطريق من الجانبين المصري والسوداني، معبترًا أن quot;الأمر مسألة وقت قصير فقطquot;، وقال إن quot;المناقشات مستمرة أيضاً بين مصر والسودان في ما يتعلق بمسألة الحريات الأربع بين البلدينquot;.

ووقعت القاهرة والخرطوم إتفاقية الحريات الأربع، التي تشمل التنقل بين البلدين، والإقامة، والعمل، فضلاً عن التملك، لكنها لم تفعل حتى الآن.

والتقى الرئيس المصري اليوم نظيره السوداني في مقر رئاسة الجمهورية في قصر الاتحادية في العاصمة المصرية القاهرة. وبحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية، فقد تم الاتفاق على سرعة تفعيل المشروعات الكبرى بين البلدين، وزيادة حجم استيراد مصر من اللحوم السودانية.